بملامحه الحادة والصارمة برع فى أدوار الشر، وصار علامة بارزة فى تاريخ السينما المصرية، فى محرم بك بالإسكندرية ولد صلاح نظمي فى 24 يونيو 1918 وكان والده رئيسا لتحرير جريدة "وادي النيل" وحينما بلغ الـ16 من عمره رحل والده.
تخرج صلاح نظمي فى كلية الفنون التطبيقية وعمل مهندسًا بهيئة التليفونات ثم اتجه للمسرح مع فرقة فاطمة رشدي حتى عرف طريقه إلى السينما التي اشتهر فيها بأدواره المتنوعة فى أفلام: "الرجل الثاني" و"الخيط الرفيع" و"شيء من الخوف" و"على باب الوزير" و"عصابة حمادة وتوتو" و"الأوفوكاتو" خلال زواجه من الأرمنية أليس يعقوب حاول شكري سرحان اختبارها فطلب من صلاح نظمي أن يدعوها للإسلام فوافقت وبدلت اسمها باسم رقية نظمي على اسم والدة "صلاح" وحينما أصيبت زوحته بالشلل أنفق صلاح نظمى ثروته عليها وظل بجوارها 30 عاما وعندما توفيت حزن عليها بشدة ورفض الزواج مرة أخرى حتى توفى في 16 ديسمبر عام 1991.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة