قال محسن منصور، والد الطفل متولى، الذى تم خطفه من قبل عامل بقرية بلجاى التابعة لمركز المنصورة بالاشتراك مع آخر لطلب فدية من أسرته، إنه منذ 9 أيام كان يلعب مع أبناء الشارع أمام المنزل وخلال 5 دقائق فقط لم يكن موجودا، وبحثنا عنه فى كل مكان، ولم نعثر عليه وقدمنا بلاغا إلى الشرطة، وبالفعل قاموا باستجواب كل الجيران ومن بينهما جارى المتورط فى الحادث، قائلا: "لما كان يشوفنى يقول أنا حاسس بيك، وكان يبكى ولم أتوقع فى لحظة من اللحظات أنه وراء خطف ابني".
وأضاف والد الطفل، لـ"اليوم السابع"، أن وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية فى محافظة الدقهلية، لم تهدأ لحظة من بعد بلاغ اختفاء نجلى حتى تمكنت من إعادة ابنى سالماً، وكان ورئيس المباحث ورجالها موجودين بالقرية لمتابعة القضية، ومدير الأمن كان حريصا على سرعة عودة ابنى.
وقالت رشا محمد إبراهيم، والدة الطفل متولي، إنها شعرت بالحزن الشديد والصدمة منذ اختفاء ابنها، مضيفا: "كنت بموت بالبطيء، وربنا ميكتبهاش على حد، والفضل يرجع لوزارة الداخلية والمباحث اللى رجعت ابني"، مؤكدةً أنه بعد التوقع بسقوط ابنى فى الترعة الموجودة بالقرية جاءت قوات الإنقاذ النهرى لمدة أربعة أيام تبحث عن الطفل داخل مياه الترعة ولكنها لم تعثر عليه، وكانت كثير البحث وسؤال الأهالي، موضحة أن جارها المتورط فى اختطافه مكث بالقرية منذ حوالى شهرين فقط وليس لنا به علاقة ولم أتوقع أن يكون هو من قام بخطف نجلي، ولما عرفت إن ابنى رجع، كان الخبر بالدنيا وما فيها، وتعبت أوى فى غيابه.
وقد استقبل المئات من أهالى قرية بلجاى التابعة لمركز المنصورة الطفل متولى محسن منصور صاحب الست سنوات بالزغاريد بعد تغيبه لمدة 9 أيام، وبعدما تمكنت مباحث الدقهلية من كشف غموض الواقعة، بعد تعرضه للاختطاف من قبل شخصين أحدهما جاره بالقرية باستخدام سيارة ربع نقل مزودة بصندوق مغلق، لمساومة أسرة الطفل وطلب فدية لتحريره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة