قالت عفت مصطفى، أحد أقوى 100 شخصية عربية تحت سن الـ 40، إنها عادة ترتدي الزي المناسب والمخصص للميكانيكا البحرية خلال تغطياتها الصحفية، مشيرة إلى أنها اختارات مجال غير منتشر للعمل فيه، وهو الإعلام البحري، بعد دراستها مجال الإعلام.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي أحمد فايق برنامج "مصر تستطيع" المذاع على قناة "dmc": "أنا إنسانة غير تقليدية، وعاوزة أقدم إعلام مهم بيقدم فائدة كبيرة للمجتمع، وبما أني في الإمارات، فالقطاع البحري يساهم في الاقتصاد بنسبة 7%، ما يعادل من 60 إلى 70 مليار دولار سنوياً، وقيمة الاستثمار فيه كبيرة للغاية، لذلك لابد من وجود إعلام يغطي هذا القطاع التقني الصعب".
وقالت: "والإعلام البحري هو مجال تسخير وسائل الإعلام الحديثة لتسليط الضوء على كل ما له علاقة بقطاع البحر، نظراً لأهميته الكبيرة وتأثير هذا القطاع في الاقتصاد، ونسبة السيدات التي تعمل في مجال الإعلامي البحري لا تتعدي نسبة الـ2%، والسبب الثاني لاختياري المجال هو هيمنة الرجال عليه، وكان لدي تحدي كبير أن النساء قادرات على العمل في هذا المجال الصعب".
وتابعت: "درست في الدنمارك صحافة المخاطر، وقطاع البحر هو قطاع كله مخاطر، إما درجة حرارة مرتفعة للغاية، أو منخفضة للغاية، بخلاف الأصوات المرتفعة بنسبة كبيرة والتي قد تسبب بعض الأذى".
وقالت: "الآن أمارس عملي على سفينة للدعم البحري، وسفن الدعم البحري، لها أهمية كبيرة في القطاع البحري، وظهر دورها بارزاً في أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس، حيث كان الفضل لسفن الدعم البحري المؤهلة في تعويم السفينة، وفي فترة وجيزة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة