في لحظة عاطفية.. تم لم شمل شقيق وأخت توأم في دار رعاية بعد أن انفصلا لأكثر من عام بسبب جائحة كورونا، حسبما ذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية.
وأفاد التقرير، أن ميني والش وباتريك سبيد ، يبلغان من العمر 92 عامًا، من مدينة هال، شرق يوركشاير، قضى حياتهما بأكملها معًا ولكنهما انفصلا للمرة الأولى منذ عقود عندما ضربت أزمة فيروس كورونا العام الماضي.
وأوضح التقرير، أنه تم لم شمل التوأم المقربين أخيرًا في دار الرعاية في هال في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن تم إعطاؤهم لقاحات كورونا.
وتُظهر لقطات التوأم الذين تمكنوا أخيرًا من إلقاء أذرعهم حول بعضهم البعض ومسك أيديهم لأول مرة منذ أكثر من عام، بينما يمشي باتريك إلى أخته مع ممرضة وتشارك التوأمان فى عناق دافئ لأنهما قادران أخيرًا على رؤية بعضهما البعض مرة أخرى وقال باتريك: "لم أرك منذ زمن طويل" بينما تمسك ميني بيده بإحكام وهي ترد: "أنا أعلم".
وسُمح لباتريك وميني أخيرًا بلم شملهما في حديقة دار الرعاية وفي حديثه عن لم الشمل قالت ميني: "لقد بكى عندما رآني ، كلانا سعداء للغاية لرؤية بعضنا البعض مرة أخرى"، بينما قال باتريك: "لقد عشنا دائمًا بالقرب من بعضنا البعض ، عملنا معًا وعشنا أيام جميلة".
قالت منسقة الأنشطة في دار الرعاية ، الأشقاء المترابطين يتطلعون إلى قضاء المزيد من الوقت معًا في ضوء الشمس ووصفت أيضًا لقاء التوأم بعد غياب بأنه أكثر الأشياء عاطفية التي رأتها منذ فترة طويلة ، قائلة إن أعضاء طاقم العمل الثلاثة كانوا يبكون جميعًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة