أحمد ياسر ريان.. توهج موهبة تنتظر حلم الاحتراف الأوروبي

الجمعة، 25 يونيو 2021 08:45 م
أحمد ياسر ريان.. توهج موهبة تنتظر حلم الاحتراف الأوروبي أحمد ياسر ريان
كتب: حسن السعدني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما زال أحمد ياسر ريان، مهاجم الأهلي المعار لفريق سيراميكا، يقدم مستويات مميزة مع فريقه هذا الموسم، ورغم ترنح نتائج سيراميكا وبقائه في متوسط جدول الترتيب، إلا أن ريان توهج بشكل لافت للنظر، وتصدر هدافي الدورى المصري برصيد 14 هدفا قبل 7 جولات من نهاية المسابقة، متفوقا على بن شرقي لاعب الزمالك الذي حل وصيفا للهدافين برصيد 12 هدفا حتى الآن.

وسجل ريان 14 هدفا من أصل 34، سجلها الفريق في مشوار المسابقة هذه الموسم، غير أن ريان غاب بعض المباريات للإصابة، لكنه حتى الآن ساهم وحدة بنسبة أكثر من 41% من أهداف الفريق.

استمرار ريان على نفس المستوى وإن كان نبأ سعيدا لفريق سيراميكا إلا أنه يعجل بعودة اللاعب للأهلي في ظل التألق الكبير الذي ظهر عليه، لكن حتى عودة اللاعب للأهلي ليست مضمونة لحد كبير، حيث ينتظر ريان المشاركة في الأولمبياد مع منتخب مصر بقيادة شوقي غريب، والمعروف للقاصي والداني أن الأولمبياد فرصة مميزة للاعبين الباحثين عن الاحتراف، وتراقبها عيون الكشافين أكثر من أي بطولة أخرى.

ريان المعار من الأهلي إلى كليوباترا في يناير الماضي خاض 22 مباراة في بطولة الدوري بين أساسي واحتياطي، وغاب عن بعض المباريات بسبب الإصابة، ورفض الأهلي طلب سيراميكا بتمديد إعارة اللاعب في الوقت الحالي، ليصبح على مشارف بابي العودة للأهلي أو الاحتراف الأوروبي.

ومن المتوقع أن يتم قيد أحمد ريان في قائمة الأهلي للموسم الجديد، خاصة أنه يعانى من أزمة في الخط الأمامي، في ظل ابتعاد الثلاثي والتر بواليا ومروان محسن وصلاح محسن عن التألق مع الفريق الأحمر، وهو ما دفع الجهاز الفني للاعتماد على محمد شريف في مركز المهاجم الصريح بشكل أساسي.

وقد يكون ريان الحل الأمثل أمام الأهلي لتدعيم خط هجومه بعد تألق اللاعب رفقة سيراميكا في الموسم الحالي، وأصقل موهبته من تجربته مع الفريق الصاعد حديثا للدوري الممتاز.

ويعد أحمد ياسر ريان أحد المواهب التي ينتظرها مستقبل واعد في الكرة المصرية، ولد أحمد ريان فى الرابع والعشرين من شهر يناير عام 1998، والتحق بناشئى القلعة الحمراء، وينتمى لأسرة كروية عاشقة للفريق الأحمر، فوالده هو النجم السابق ياسر ريان ظهير أيسر النادى الأهلى المعتزل، والذى تعلم منه المهاجم الشاب حب الكيان الأحمر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة