شهد الأسبوع المنقضي، عددًا من الاجتماعات والتوجيهات المهمة للرئيس عبد الفتاح السيسى، أبرزها اجتماعه مع الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد منقادة القوات المسلحة، واستقباله "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، رئيس وزراء جمهورية اليونان.
كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، دعم مصر الكامل للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، في مهامهما خلال المرحلة الانتقالية بهدف استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها، وصولاً إلى عقد الانتخابات الوطنية في موعدها المحدد في ديسمبر القادم، وذلك خلال استقباله نجلاء المنقوش وزيرة خارجية ليبيا.
- خطة القيادة العامة لتطوير ورفع كفاءة القوات بكافة أفرع القوات المُسلحة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد من قادة القوات المسلحة.
وصرح السفير بسام راضى، المُتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، أنه تم خلال الاجتماع مُناقشة خطة القيادة العامة لتطوير ورفع كفاءة القوات بكافة أفرع القوات المُسلحة، وكذلك الارتقاء بمستوى التدريب والتأهيل لكافة عناصر القوات المُسلحة طبقًا لأحدث التقنيات فى مجال التدريب والتسليح.
كما ناقش الرئيس خلال الاجتماع آخر تطورات مُشاركة بعض عناصر القوات المسلحة فى مبادرة "حياة كريمة"، والتى تستهدف تطويرالريف المصرى على عدة مراحل، ومدى مساهمة القوات المسلحة بالتعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة لتنفيذ أسرع معدلات قياسيةلإنهاء أكبر قدر ممكن من عملية التطوير فى كافة القرى المصرية باستخدام أحدث الوسائل والمعدات لتحقيق الهدف المنشود من المبادرة.
وأكد الرئيس على أهمية تنفيذ تلك المبادرة وفقًا للمخطط الزمنى، مما يعود بالنفع المباشر على المواطنين، ويسهم فى تحقيق عملية التنمية المستدامة لكافة المراكز والقرى على مستوى الجمهورية.
كما أوضح المتحدث الرسمى أن الرئيس تفقد عددًا من المركبات المدرعة مُتعددة المهام التى تم تصنيعها بإمكانات القوات المسلحة، وذلك فى حضور القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس الأركان، ومدير إدارة المركبات، حيث استمع إلى شرح تفصيلى لمراحل التصنيع المختلفة بدءًا منمرحلة التصميم وإجراء الاختبارات المعملية، مرورًا بمراحل إقرار التصميمات حتى الوصول لمرحلة المنتج النهائى، والذى روعى فى إنتاجه تحقيق أعلى معايير الجودة.
- الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات فى قطاع البترول وخطط التوسع فى استخدام طاقة الغاز الطبيعى
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمواصلة تنفيذ خطة توصيل الغاز الطبيعى للوحدات السكنية المنزلية والمدن الجديدة، والتوسع فى إنشاء محطات التزود بطاقة الغاز الطبيعى للسيارات على الطرق والمحاور الجديدة على مستوى الجمهورية، وتسهيل وصول هذه الخدمة للمواطنين فى جميع أنحاء الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات فىقطاع البترول وخطط التوسع فى استخدام طاقة الغاز الطبيعى، سواء للوحدات السكنية أو الاستخدام الصناعى والإنتاجى، وكذلك لوسائل النقل.
وتم خلال الاجتماع استعراض أبرز محاور استراتيجية الدولة للعمل على تلبية احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وذلك من خلال وضع خطة تتضمن إجراءات حالية وطويلة الأمد بهدف تطوير منظومة توفير وتداول المنتجات البترولية.
-
وزير خارجية ماليزيا
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، هشام الدين تون حسين، وزير خارجية ماليزيا، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى السيد محيى الدين ياسين، رئيس وزراء ماليزيــا، مشيدًا بنتائج الاتصال الهاتفى الذى تم مؤخرًا بين الجانبين، ومشيرًا إلى ترحيب مصر بتكثيف التعاون مع ماليزيا فىمختلف المحافل الدولية، فضلًا عن تعزيز أواصر التعاون الثنائى بين البلدين، خاصةً على المستوى الاقتصادى والتجارى والاستثمارات المشتركة، وذلك فى إطار سياسة مصر الثابتة بالانفتاح على التعاون المشترك والبناء والتنمية مع الجميع، فى إطار من مبادئ وقيم الاحترام المتبادل، ومن أجل مصالح الشعوب والأجيال الحالية والقادمة.
من جانبه؛ نقل وزير خارجية ماليزيا إلى الرئيس تحيات رئيس الوزراء الماليزى، مؤكدًا الاهتمام الذى توليه ماليزيا لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر فى جميع المجالات، وكذا فى مختلف المحافل الدولية، خاصةً فى ظل الطفرة التنموية اللافتة والمشروعات القومية العملاقة التى تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة، فضلًا عن الدور الرائد الذى تقوم به مصر على الصعيدين الإقليمى والدولى، ودورها الفاعل فى مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام فى الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء تطرق إلى التباحث حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً قضية مكافحة الإرهاب، باعتباره من أهم التحديات التى تواجه العالم، حيث تم الإشادة بالجهود التى تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب على المستويين الداخلى والإقليمى، ومواجهة الفكر والأيدولوجيات المتطرفة، إلى جانب دور الأزهر الشريف الرائد فى هذا الصدد، باعتباره منارة العالم الإسلامى وممثل التعاليم الإسلامية الصحيحة.
-
استقبال سلطان طائفة البهرة بالهند
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، إيمان مصر العميق بأهمية الحوار بين كافة شعوب العالم بمختلف مذاهبها وأعراقها، وانفتاحها الدائم على كافة الأديان والطوائف، وذلك استنادًا إلى تاريخ شعب مصر العريق وحضارته وفهمه الصحيح للدين، مستعرضًا فى هذا الإطار جهودالحكومة المصرية لتعزيز مبادئ المواطنة على أساس المساواة والتعايش السلمى وحرية الاختيار والاعتقاد.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى، السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه أنجاله الأمير جعفر الصادق، والأمير طه مفضل، والأمير حسين مفضل، وذلك بحضور الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بسلطان طائفة البهرة فى مصر، مؤكدًا العلاقات الوطيدة التاريخية بين مصر والطائفة، ومعربًا عن خالص التقدير لدور سلطان البهرة فى ترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجدالمصرية التاريخية، وآخرها ترميم أضرحة السيدة نفيسة، والسيدة زينب، وسيدنا الحسين، لتتكامل مع جهود الدولة الحالية فى تطويرالمناطق المحيطة بتلك الأضرحة والمواقع الاثرية بالقاهرة الفاطمية والتاريخية، وذلك فضلًا عن الأنشطة الخيرية الأخرى المتنوعة لطائفة البهرة فى مصر، بالإضافة إلى دعم صندوق "تحيا مصر".
من جانبه؛ أعرب سلطان البهرة عن تشرفه بلقاء الرئيس، مثمنًا المسار الحالى الذى تتمتع به مصر بقيادة الرئيس من حرية ممارسة الشعائر الدينية، والتعايش السلمى بين كافة الاطياف والمذاهب، والتى تكفل للجميع مناخًا مستقرًا للسلام الاجتماعى،
كما أشاد سلطان البهرة بالإنجازات التنموية التى تحققت مؤخرًا فى مصر على الصعيد الداخلى فى مختلف المجالات، بالإضافة إلى الدورالمصرى الفاعل على الساحة الإقليمية، والذى تجسد مؤخرًا فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وكذا المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة، إلى جانب جهودها المتواصلة فى دعم جهود التوصل لتسوية سياسية للأزمة الليبية.
-
دعم مصر الكامل للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الليبي
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، دعم مصر الكامل للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، في مهامهما خلال المرحلة الانتقالية بهدف استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها، وصولاً إلى عقد الانتخابات الوطنية في موعدها المحدد في ديسمبر القادم، وذلك كخطوة أساسيةعلى طريق التسوية السياسية للأزمة الليبية من خلال تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي، وفي إطار دعم مصر الكامل لليبيا في مسارها السياسي على اعتبار أن أمنها القومي يمثل امتداداً للأمن القومي المصري.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجلاء المنقوش، وزير الخارجية الليبية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب بالوزيرة الليبية في مصر، مؤكدًا على موقف مصر الثابت القائم على الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الشعب الليبي الشقيق، وعدم التدخل في الشئون الداخلية لليبيا.
كما أشاد الرئيس بنجاحات "نجلاء المنقوش" لاستعادة وضعية ومكانة العمل الدبلوماسي الليبي، والتحرك مع كافة الأطراف الدولية المعنية بالقضية الليبية، والتشديد على أن استعادة سيادة ليبيا تبدأ بسحب القوات الأجنبية والمرتزقة، مؤكداً سيادته دعم مصر الكامل لهذه الجهود خلال كافة تحركاتها على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي.
من جانبها؛ أعربت وزيرة الخارجية الليبية عن تشرفها بلقاء الرئيس، حيث نقلت للرئيس تحيات رئيسي الحكومة والمجلس الرئاسي الليبيين، ومؤكدةً تقدير وفخر الحكومة الليبية بالدور المصري الرائد في المنطقة في إطار القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس، والجهود الحثيثة والصادقة لمصر في دعم أشقائها في ليبيا، والتي تنبع من مبادئ الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية واستعادة الأمن والاستقرار بها، وصون المؤسسات الوطنية للدولة الليبية، بما فيها توحيد المؤسسة العسكرية، وإنهاء التدخلات الأجنبية، وخروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وكذا إرساء مبادئ الحوار بين الفرقاء الليبيين، ودعم المصالحة الوطنية استعداداً لعقد انتخابات نزيهة وشفافة، وحقن دماء الليبيين من خلال وقف إطلاق النار عبر "إعلان القاهرة".
كما أثنت نجلاء المنقوش على المساندة المصرية في تفعيل ودعم جهود تسوية الأزمة الليبية في مختلف المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وذلك في ضوء الاعتبارات والروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، ومن ثم الدراية التامة بالواقع الليبي، معربةً عن تقديرها لمصر، قيادةً وحكومةً وشعباً، للوقوف بجانب أشقائهم الليبيين في إدارة المرحلة الانتقالية، والتطلع لاستمرار تلك المساندة خلال الفترة القادمة لدعم تحملهم للمسئولية التاريخية الملقاة على عاتق الحكومة المؤقتة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، لا سيما على المستوى الأمني، إلى جانب رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن متابعة نتائج التنسيق الذي يتم بين الجهات الوطنية المصرية والليبية لبحث أوجه التعاون المختلفة بين البلدين الشقيقين، وكذا الإعداد للجنة العليا المشتركة المصرية الليبية.
-
مباحثات مع رئيس وزراء اليونان
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء جمهورية اليونان، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة بين وفدى البلدين، حيث رحب الرئيس برئيس الوزراء اليونانى مشيدًا بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية الاستراتيجية الممتدة والآخذة فى التنامى بينمصر واليونان فى جميع المجالات، ومؤكدًا حرص مصر على تعزيز آليات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة، خاصةً على الصعيد السياسى والعسكرى والتجارى والطاقة، فضلًا عن الارتقاء بالتعاون القائم فى إطار الآلية الثلاثية مع قبرص، وذلك علىنحو يحقق المصالح والأهداف المشتركة لهم فى منطقة شرق المتوسط وكذلك مواجهة التحديات المختلفة فى المنطقة.
من جانبه؛ أعرب رئيس الوزراء اليونانى عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات تعاون وثيقة، والتى تمثل نموذجًا للتعاون البناء بيندول المتوسط، خاصةً فى ظل ما تتمتع به مصر من مكانة متميزة وثقل إقليمى ودور محورى فى المنطقة بقيادة الرئيس، مؤكدًا أن اليونان ستظل أحد الداعمين لمصر داخل الاتحاد الأوروبى، فضلًا عن الاهتمام اليونانى المتبادل بتعزيز مسيرة التعاون المشترك بين البلدين، وكذا تطوير آلية التعاون الثلاثى بين مصر واليونان وقبرص، والتى تعد آلية ناجحة وفعالة للتنسيق والتعاون المؤسسى المنتظم فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الثلاث.
وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز آفاق التعاون الثنائى بين البلدين الصديقين، حيث تم التوافق حول أهمية العمل على تدعيم الروابط الثقافية المشتركة لإلقاء الضوء على عراقة العلاقات بين الدولتين، بالإضافة إلى تأكيد الجانبين على أهمية استمرارتعزيز التعاون مصر واليونان، خاصةً فى مجالات الربط الكهربائى والتبادل التجارى والسياحة، لا سيما فى ظل ما يشهده العالم من أضراراقتصادية بسبب جائحة كورونا، ومن ثم ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التداعيات السلبية لهذه الجائحة على شتى الأصعدة.
كما شهد اللقاء تبادل الرؤى ووجهات النظر حيال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فى ضوء ثبات المواقف المشتركة بين البلدين واتساق مصالحهما فى منطقة شرق المتوسط، مع التأكيد على أن منتدى غاز شرق المتوسط يمثل أحد أهم الأدوات فى هذا الإطار، والذىمن شأنه أن يفتح آفاق التعاون والاستثمار بين دول المنطقة فى مجال الطاقة والغاز.
كما تم التباحث بشأن تطورات القضية الفلسطينية؛ حيث أعرب رئيس الوزراء اليونانى عن خالص تقدير بلاده للجهود المصرية بقيادة الرئيس، والتى أفضت إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، فضلًا عن المبادرة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وفى هذا السياق أكد الرئيس أهمية سرعة العمل على إحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى على أساس قرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي.
وتم أيضًا مناقشة مستجدات الأوضاع فى ليبيا؛ حيث تم التوافق على دعم المسار السياسى القائم وصولًا إلى إجراء الاستحقاق الانتخابى المنشود فى موعده المقرر نهاية العام الجارى، بالإضافة إلى أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضى الليبية عودة ليبيالأبنائها، واستعادتها لسيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها.
كما تم التباحث كذلك حول موضوع مياه النيل، وآخر المستجدات فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، حيث تم التوافق بشأن أهمية التوصل إلى اتفاق قانونى عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق مصالح الدول الثلاث، ويحافظ على الاستقرار الإقليمى، معالتأكيد على ضرورة المجتمع الدولى بدور جاد فى هذا الملف، فضلًا عن إبراز حسن النية والإرادة السياسية اللازمة من كافة الأطراف فىالمفاوضات الحالية.
-
اجتماع الرئيس السيسى مع رئيس الوزراء ووزيرة التعاون الدولي
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمواصلة تعزيز علاقات التعاون مع مؤسسات المجتمع الدولي الخاصة بدعم قطاعات التنمية المستدامة والتمويل، وذلك بالتوازي مع الالتزام بضوابط ومعايير الحصول على حزم التمويل التنموية بشروط تفضيلية منخفضة التكاليف، وذات فتراتسماح ميسرة، والاستخدام الأمثل لتلك حزم التمويل وحوكمة ادارتها لتعظيم الاستفادة منها، مع إيلاء أهمية متزايدة لتوطين الصناعة،والاستثمار في رأس المال البشري، فضلاً عن تعزيز التمويل الموجهة لمشروعات تغير المناخ والبيئة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة "جهود وزارة التعاون الدولي في التعاون مع الشركاء الدوليين والمؤسسات التنموية الدولية ".
وأوضح المتحدث الرسمي أن الدكتورة رانيا المشاط استعرضت أبرز محاور التفاعل مع شركاء التنمية، خاصةً ما يتعلق بالقروض وحزم التمويل المتفق عليها والجاري التفاوض عليها، بما فيها موقف التفاوض حول استراتيجية التعاون الجديدة مع الاتحاد الأوروبي للفترة من2021 إلى 2027، لا سيما قائمة أولويات التعاون مع مؤسسات ودول الاتحاد الأوروبي والتي ستتوافق مع الأولويات التنموية الوطنية للدولةفي إطار رؤية 2030.
كما تم عرض جهود وزارة التعاون الدولي، بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، لدعم المشروع القومي لتطوير الريف المصري في إطار مبادرة"حياة كريمة" على مستوى شركاء التنمية، والترويج لمستهدفات وبرامج هذا المشروع العملاق، والذي يأتي في إطاره كذلك الاستثمار فيرأس المال البشري في المحافظات المستفيدة من المشروع بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي للفئات المستهدفة، ودعم المجتمعات والمرأةالريفية، وكذا الاستفادة من الميزة التنافسية والصناعات اليدوية والتكتلات الاقتصادية في مختلف المحافظات.
وعرضت وزيرة التعاون الدولي أنشطة الوزارة في التنسيق مع الأمم المتحدة ومختلف الجهات الوطنية لتنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة بين الجانبين، والذي تتمثل محاوره في التنمية الاقتصادية الشاملة وحزم وبرامج الحماية الاجتماعية ودعم القدرات وتمكين المرأة، وكذلك مشروعات الحفاظ على البيئة وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال ورفع جودة الخدمات وتنمية المناطق الأكثر احتياجاً.
كما أشارت وزيرة التعاون الدولي إلى الاستعدادات الجارية لتنظيم الدورة الأولى لـ"منتدى مصر للتعاون الدولي الإنمائي" بمشاركة كافة الجهات الدولية والوطنية المعنية من صانعي السياسات والاقتصاديين وشركاء التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومؤسسات البحوث، حيث يهدف المنتدى إلى ترسيخ الدور الفاعل لمصر على المستويين الدولي والإقليمي من خلال مشاركة خبراتها وتجاربها الناجحة في مجال التنمية المستدامة، فضلاً عن مناقشة أهم القضايا التنموية المطروحة على الساحة الدولية، مع بحث متطلبات التنمية الشاملة للدول ذاتالاقتصادات الناشئة إلقاء الضوء من خلال آليات التعاون والشراكات الدولية الثنائية ومتعددة الأطراف.
كما عرضت الدكتورة رانيا المشاط جهود توثيق تجربة مصر الرائدة في التعاون الدولي والتمويل الإنمائي كنموذج لباقي الدول الناشئة والنامية، حيث ستقوم الوزارة يوم 29 يونيو الجاري، وبالتعاون مع كلية الاقتصاد اللندنية، بإطلاق كتاب دولي حول أبرز محاور التجربة المصرية في إطار آليات التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
-
اجتماع الرئيس السيسى مع رئيس الوزراء ووزير التموين
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتطوير وميكنة منظومة الصوامع والمخازن الاستراتيجية للمواد التموينية على مستوى الجمهورية، وذلك في السياق العام للحوكمة والتحول الرقمي الذي تنتهجه الدولة حالياً، وبالتكامل مع التطوير الجاري لقرى الريف المصري، بما يسمح بتسهيل تخزين السلع الاستراتيجية، مع انتقاء أفضل المواقع لتلك الصوامع من حيث قربها من الطرق والمحاور ومنافذ التوزيع، وسهولة نفاذها إلى مجموعة الموانئ الجديدة وكافة عناصر ومنشآت البنية التحتية الحديثة التي باتت تتمتع بها مصر في هذا المجال على امتداد رقعة الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحيوزير التموين والتجارة الداخلية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف بالنسبة للمخزون الاستراتيجي من السلع التموينية الأساسية، فضلاً عن استعراض مخطط إنشاء ورفع كفاءة الصوامع والمخازن الاستراتيجية على مستوى الجمهورية، وكذلك جهود الدولة لتطوير منظومة المخابز.
كما وجه الرئيس ببذل أقصى الجهد لتوفير السلع الأساسية وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي منها، تلبيةً لاحتياجات المواطنين بالكميات والأسعار المناسبة، مع إتاحتها بالمنافذ الحكومية والتموينية على مستوى الجمهورية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير التموين عرض في هذا الإطار الموقف بالنسبة لمخزون محصول القمح، موضحاً أنه من المتوقع أن يشهدالعام القادم زيادة في الإنتاج المحلي، في ضوء ما تم من إضافة لرقعة الأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية، كمشروعات توشكي وشرق العوينات و"دلتا مصر".
كما عرض الدكتور علي المصيلحي خطة رفع كفاءة وتعظيم الطاقة الإنتاجية لصناعة الزيوت بشكل متكامل، من خلال تطوير الشركات والمصانع التابعة لها في هذا المجال، وذلك لتوفير زيت الطعام المحلى وتقليل فجوة الاستيراد من الخارج.
كما تم استعراض جهود وزارة التموين لتعميم خطتها لرفع كفاءة المخابز على مستوى الجمهورية، وكذلك تحويلهم للعمل بالغاز الطبيعي بدلاًمن السولار كطاقة نظيفة واقتصادية، وذلك بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع ومختلف الجهات المختصة بالدولة.
وفي هذا الإطار؛ وجه الرئيس بتعزيز الخطوات التنفيذية لتحديث كافة جوانب منظومة المخابز وتداول الخبز على مستوى الجمهورية بهدف تقليل الفاقد وضمان الصحة الغذائية، أخذاً في الاعتبار أن هذا المشروع الحيوي يتعامل مع قطاع عريض من المواطنين.
-
صون مال الوقف وتنميته وحسن إدارته
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على صون مال الوقف وتنميته وحسن إدارته، مع اتخاذ الإجراءات العاجلة لإزالة أي تعدٍ عليه، وسرعة تحصيل أى متأخرات مالية لصالحه، وأن تكون جميع التعاملات المستندية للوقف صادرة من مركز الوثائق المؤمنة، وأن تتم التعاملات المالية بشأن جميع الأوقاف وفقاً للقيمة السوقية العادلة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد أمين مستشار رئيسالجمهورية للشئون المالية".
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض جهود وزارة الأوقاف في تطوير هيئة الأوقاف، فضلاً عن تدريب وتأهيل الأئمة، وكذلك نشاط الوزارة في مجال التأليف والترجمة والنشر.
واستعرض وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة جهود الوزارة في إدارة أموال هيئة الأوقاف، موضحاً أن الهيئة قد حققت أعلى عائد سنويفي تاريخها خلال العام المالي 2020/2021، وذلك بنحو مليار و800 مليون جنيه، بزيادة تقدر بنحو 16%، أو ما يعادل 250 مليون جنيه،على العام الماضي، إلى جانب تحقيق مال بدل وأصول مستحقة بنحو مليار و170 مليون جنيه، ليصبح إجمالي إيرادات الهيئة حوالي 3 مليار جنيه للمرة الأولى في تاريخها.
كما عرض وزير الأوقاف أنشطة الوزارة في مجال التأليف والترجمة وإصدار سلاسل النشر، وآخرها ترجمة كتاب "معاني القرآن الكريم" إلى عدد من اللغات منها اللغتين الأوردية والإنجليزية، فضلاً عن إصدارات سلسلة "رؤية" للفكر المستنير بالتعاون مع وزارة الثقافة، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لنشر الفكر الوسطي الرشيد ومبادئ صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
ووجه الرئيس بالتوسع في إصدارات الوزارة المتعلقة بالثقافة الدينية للأطفال والنشء، خاصةً التوعية بالإطار الصحيح لمبادئ الدين وتصويب المفاهيم المغلوطة.
كما تم استعراض خطة وزارة الأوقاف بشأن تدريب الأئمة، بما فيها دورات الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعي، مع التركيز علىعدد من الصفحات المتخصصة في هذا الإطار.
ووجه الرئيس بتعزيز الاهتمام بدعم الأئمة، سواء فيما يتعلق بأحوالهم المالية، أو بتطوير برامج التدريب عالية المستوى المقدمة لهم وحصولهم على الدرجات العلمية المختلفة من الماجستير والدكتوراه لصقل قدراتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة