فى مثل هذا اليوم من 5 سنوات، يوم 25 يونيو 2016، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، استمعت لأقوال الشهود فى محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وخلال تلك الجلسة استمعت المحكمة لأقوال شاهد الإثبات الرائد محمد رضوان رئيس مباحث المرج الأسبق، والذى قال بعد حلف اليمين، إنه كُلف بالقبض على المتهم سعد الشحات، بعد صدور أمر ضبط وإحضار للمتهم من نيابة أمن الدولة.
وأضاف الشاهد أنه توجه بصحبه قوة أمنية للقبض على المتهم داخل مسكنه الكائن بمنطقة المرج، وأن المتهم هرب من القوات إلى أعلى سطح المنزل الذى يقطنه، ثم فجر نفسه قبل إلقاء القبض عليه.
وعقب ذلك نادت المحكمة على شاهد الإثبات رقم 43 محمد الحسينى مبروك الضابط بالأمن المركزى، والذى قال بعد حلف اليمين، إنه خرج فى مأمورية للقبض على بعض العناصر الإرهابية داخل إحدى المزارع بالإسكندرية، وبمجرد الدخول القوات للمزرعة أطلقت العناصر الإرهابية الأعيرة النارية على القوات، ما أدى لاستشهاد الملازم أول أحمد سعد الدين.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين، عدة تهم منها ارتكابهم لجرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة