كشف العلماء، أنه قد يكون هناك ما يصل إلى 29 عالمًا من المحتمل أن يكون صالحا للسكن في وضع مثالي لمراقبة الأرض إذا كانت لديهم حضارة ذكية، ولاستكشاف الطرق التي يستكشف بها الكواكب الخارجية، أي عوالم خارج النظام الشمسي، عكس الفريق من جامعة كورنيل العملية لمعرفة أي من الكواكب يمكنها اكتشافنا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه من خلال العمل مع المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في مدينة نيويورك، حدد علماء الفلك 2034 نظامًا نجميًا في منطقتنا المجرية، في حدود 326 سنة ضوئية من الأرض، يمكنها مشاهدة كوكبنا وهو يعبر الشمس.
ولعل من بين هذه النجوم، كان من الممكن أن يكون 1715 قد رصدوا الأرض منذ أن ازدهرت الحضارة البشرية قبل حوالي 5000 عام، وسيتم إضافة 319 على مدى 5000 عام القادمة.
ويختلف عدد النجوم اعتمادًا على موقعها في الفضاء بالنسبة إلى النظام الشمسي ويتغير بسبب حقيقة أننا نعيش في عالم ديناميكي.
وفي حين لم يتم اكتشاف الكواكب الخارجية حول جميع النجوم التي يمكنها مراقبة الأرض، يقدر الفريق أن 29 عامًا سيكون لها عالم صخري في المنطقة الصالحة للسكن، والتي تتمتع بموقع جيد أيضًا للكشف عن موجات الراديو المنبعثة من البشر منذ أكثر من 100 عام.
كما أن التلسكوبات الحالية ليست قادرة على اكتشاف علامات الحياة داخل الغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية أو ما إذا كانت صالحة للسكن حقًا، لكن المراصد المستقبلية بما في ذلك تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا ستتعمق في هذه العوالم البعيدة أكثر من أي وقت مضى.
وإذا كانت الكواكب الخارجية تحمل حياة ذكية، فيمكنها مراقبة الأرض مضاءة من الخلف بواسطة الشمس ورؤية العلامات الكيميائية للحياة في غلافنا الجوي بما في ذلك الأكسجين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة