قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، إن من حق الشعب المصرى أن يشعر بالفخر لأنه غيّر مجرى التاريخ فى ثورة 30 يونيه، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أحد أبناء هذا الشعب، يشترك فى ثلاث صفات مع الشعب المصرى، هى "الشجاعة والثقة والإخلاص".
وأضاف القصاص، فى لقائه مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع عبر قناة الحياة، أن بطولة الشعب المصرى استمرت 8 سنوات منذ اندلاع ثورته فى 30 يونيو 2013 وحتى إنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى طبقته الحكومة لدعم الاقتصاد الوطنى، ولولا الشعب المصرى ومساندته لبرنامج الإصلاح بصبره لما سجل هذا البرنامج أى نجاح بالدولة المصرية.
وأكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، أن الشعب المصرى لا يستطيع أحد أن يفرض عليه إرادته على الإطلاق، وظل صامدا منذ 8 سنوات أمام محاولات التشكيك والتزييف المستمرة حيال الدولة، متابعا: "ثورة 25 يناير لم يكن يشارك بها حزب الكنبة، ولكن ثورة 30 يونيو كان يشترك بها كل أطياف الشعب المصرى لاستشعاره بالخطر على الدولة المصرية".
وقال أكرم القصاص، إن مصر واجهت الألغام السبعة منذ اندلاع ثورة 30 يونيو، على رأسها الإرهاب الذى كان ينال من المصريين، بجانب الفقر الذى كان يعشش فى كل أركان الدولة، والعشوائيات التى كانت تمثل وصمة عار كبيرة لمصر، وانقطاع الخدمات الأساسية عن المواطنين، والعزلة الدولية، والبنية التحتية المتهالكة، ولكن نجحت الدولة فى الوصول إلى كونها دولة ذات تأثير ووزن، بعدما كانت معرضة للتفكك والانهيار.
أضاف القصاص، أن مصر باتت الآن دولة كبيرة وذات ثقة دولية أمام العالم بأكمله، حيث إن مصر رسمت خطوطا حمراء فى ليبيا، لم يتمكن أحد من اختراقها، بجانب تدخل مصر فى الأزمة الفلسطينية الأخيرة لدفع الفلسطينيين إلى الوحدة للذهاب إلى السلام، معلقا بالقول: "الردع أهم من القوة المسلحة، لأن ذلك يحمى ولا يهدد ومصر ذات شعب مسالم".
وأوضح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، أنه دائما كان يعتبر العشوائيات عارا على مصر، ولكن الآن بالقضاء على هذه الظاهرة وتحويل المناطق العشوائية إلى مناطق راقية للمواطنين، أمر غير متوقع، متابعا: "مصر عالجت الناس من فيروس سى بالمجان، وإذا توافر رئيس أو نظام ودولة لم تفعل فى مهمتها إلا القضاء على فيروس يهدد حياة الناس، سيمثل هذا الأمر إنجازا كبيرا لأى نظام".
وأشار إلى أن تنظيم الإخوان أجرى تكتيكات كبيرة ضد مصر بالنقابات المهنية، وليس لديه أى مسئولية تجاه بلده، والجميع تعرض إبان ثورة 30 يونيو للخطر من هذا التنظيم الإرهابى بعد خلعه من الحكم.