قالت الطالبة حبيبة طارق "فتاة الفستان"، التي تعرضت للتنمر فى جامعة طنطا، إن حالتها النفسية سيئة للغاية وتخشي الذهاب للجامعة غداً، متابعة، "خايفة أروح الجامعة بكرة، ومذكرتش ومش مركزة فى أى شىء".
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع تليفزيون اليوم السابع، في تغطية أعدها محمد محسوب، وقدمتها نسرين فؤاد، "المراقبة قالتلى إنتيىقررتي تكوني قليلة الأدب، ونسيتي البنطلون، متابعة: أنا كنت محجبة فى ثانوى".
وتابعت : لما عملت الفستان دا عملته علشان طوله يغطيني، وأنا واقفة وقاعدة كمان، وأنا فستاني واسع ومش حاطة ميك آب كمان".
وأكملت: أنا معملتش حاجة تستاهل دا كله، وطلبت من والدي يجي معايا الجامعة بكرة لأني خايفة من الناس وخايفة أخرج من بيتي وخايفة أروح الجامعة".
وحول تعليق زملائها على الأمر، قالت: صحبتى كانت واقفة معايا وكانت بتقولي معلش متضايقيش نفسك".
وأردفت: المراقبة قالتلي ربنا يهديكى دي فترة هتعدي عليكي وربنا هيديكي".
فيما أكد الدكتور وليد العشرى، المتحدث باسم جامعة طنطا، أن رئيس الجامعة أعلن فتح التحقيق بواقعة فتاة تعرضت للتنمر أثناء أداء امتحان كلية الآداب، مضيفا أنه كان من المفترض على الطالبة حبيبة طارق أن تتوجه إلى مكتب عميد الكلية، بعد الواقعة مباشرة، لحفظ حقها بالقانون، مشددا على عدم التفرقة بين مسلم ومسيحى داخل الجامعة، لأن الكل سواء.
وتابع: "رئيس الجامعة عندما رأى البوستات الخاصة بحبيبة طارق كان الإجراء الفورى منه بالحديث مع عميد الكلية، والذى بدوره أكد أن الطالبة لم تتقدم بشكوى رسمية، وكان التوجيه منه بأنه حال تقدمها بشكوى رسمية، كان سيتم التحرك على الفور" مضيفا أن الطالبة ستقدم شكوى غدا الأحد، وعقب تقديم الشكوى وفقا للقانون سيتم رد الحق لها".
وكشف أن المراقب له الحق فى معرفة هوية الطالب فقط الذى يؤدى الامتحان، دون التطرق إلى الملابس وغيره، وسيتم معاقبة المخطئ فى هذه القضية خلال الأيام المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة