سحر خاص يدعم حركة السياحة بالمواسم السياحية المقبلة، وتلك المرة كان بأيادى مصرية خالصة، حيث أقدم رجال البعثة الآثرية المصرية على مدار السنوات الماضية بمشروعات عالمية تؤكد قوة وقدرة المصريين فى إنقاذ تراثهم وتاريخهم الذى يعود لآلاف السنين، ومضاهاة إمكانيات البعثات الأجنبية.
وفى ذات السياق، حقق رجال البعثة الأثرية المصرية بالأقصر، نجاحات عالمية أثنى عليها الجميع حول العالم وأبرزها ترميم 3 تماثيل للملك رمسيس الثانى فى واجهة معبد الأقصر، بجانب الحفائر على مر التاريخ، وأشرف على تلك الأعمال كبار الأثريين المصريين القادرين على تحقيق التاريخ بأياد مصرية خالصة.
وفيما يلي يرصد "اليوم السابع" تفاصيل العمل فى تلك المشروعات بالأرقام:-
1- مع عودة البعثة الآثرية المصرية بقيادة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار تم التخطيط للمشروع القومى
2- كانت بداية العمل بالمشروع فى عام 2016 حيث ظهرت فكرة ترميم تماثيل الملك رمسيس الثانى فى الواجهة الأمامية لمعبد الأقصر
3- الفكرة لاقت دعم كبير من قيادات الوزارة وشارك فيها فريق البعثة الآثرية المصرية وهى فرقة وآثرية وأيادى مصرية خالصة
4- كان الموجود فعلياً بواجهة المعبد تمثالين جالسين وواحد واقف، وكان هناك 3 تماثيل للملك رمسيس الثانى واقفة غير موجودة وبقاياها كانت موجودة أمام البيلون
5 - تم الكشف عن التماثيل الغير متواجدة بالواجهة فى حفائر الدكتور محمد عبد القادر فى الخمسينيات
6 - تم افتتاح الترميم فى التمثال الأول بفعاليات يوم التراث العالمى فى 2017
7- انطلق العمل فى ترميم التمثال الثانى وتم تنظيم حدث عالمى لافتتاحه فى يوم التراث العالمى 2018،
8- التمثال الثالث فقد انتهى ترميمه وتركيبه بالواجهة فى 2019 وافتتح بيوم التراث العالمى
9- بعد 3 سنوات من العمل عادت واجهة معبد الأقصر لما كانت عليه فى عهد ملوك الفراعنة وهى المدخل الرئيسي للمعبد
10- فى عام 2020 انتقل العمل لمشروع عالمى جديد فى الجانب الغربى بالبدء فى ترميم تمثالين للملك رمسيس الثانى بالهيئة الأوزيرية