عين رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، ساجد جاويد وزيرا للصحة، خلفا لمات هانكوك، الذى استقال فى أعقاب الفضيحة الأخلاقية التى كشفت عن تورطه فى علاقة مع مساعدته، وذلك خلال الأسبوع الماضى.
ويبدو أن جاويد هو "حلال الأزمات" فى الحكومة البريطانية، حيث تولى مناصب وزارية عديدة فى السنوات الأخيرة، وشغل حقائب وزارية ليس لها صلة ببعضها البعض، فتولى فى البداية وزارة الدولة للثقافة فى عام 2014 ثم وزارة الداخلية فى عهد رئيسة الوزراء السابقة تريزا ماى عام 2018، ثم وزيرا للخزانة مع بوريس جونسون عام 2019 قبل أن يستقيل العام الماضى، وأخيرا اختاره جونسون لشغل منصب وزير الصحة.
فعقب استقالة وزيرة الداخلية أمبرر ود عام 2018، بسبب فضيحة "وندراش"، التى اعترفت فيها بأنها ضللت البرلمان بشكل غير متعمد حول خطط الحكومة لترحيل أعداد من المهاجرين، عين تريزا ماى جاويد، الذى كان وقتها وزيرا للدولة للمجتمعات والحكومة المحلية، لتولى قبلة الداخلية ليصبح أول بريطانى من أقلية يتولى هذه الوزارة الهامة.
وعندما تولى جونسون الحكم عام 2019، تم تعيينه وزيرا للخزانة، لكن سرعان ما تقدم باستقالته بعدما طُلب منه ان يقدم فريق مساعديه باستقالته وهو ما رفضه.
ساجد جاويد هو سياسى من حزب المحافظين البريطانى، من أصل باكستانى مسلم، عمل مديرا فى السابق فى دويتشه بنك، ولد فى 5 ديسمبر 1969 (48 سنة). وعلى الرغم من أنه مسلم، إلا أنه لا يلتزم بشعائر الدين الإسلامى، وهو ما أعلنه نفسه من قبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة