واصلت وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجرائم الالكترونية بأشكالها المختلفة، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ للإدارة العامة لمباحث الأموال العامة من (مسئولى أحد البنوك ) بشأن تعرض البنك وشركة عميلة للبنك "وسيطة بين البنك وبوابة دفع إلكترونى" لعمليات إحتيالية عن طريق قيام أحد الأشخاص بإستخدام بطاقات دفع إلكترونى صادرة من بنوك أجنبية مستولى عليها بطرق إحتيالية فى إجراء تلك العمليات، وورود العديد من الإعتراضات من البنوك الأجنبية على تلك العمليات وهو ما عرض البنك وعملائه لأضرار مادية وأدبية بلغت قيمتها (500 ألف جنيه).
وتم تشكيل فريق بحث من إدارة مكافحة الجرائم المصرفية أسفرت جهوده عن أن وراء تلك الواقعة (طالب - مقيم بمحافظة الفيوم)، إذ قام المذكور بإستغلال مهارته الفائقة ودرايته الكبيرة فى إستخدام برامج القرصنة الإلكترونية وإختراق المواقع الإلكترونية المختلفة على شبكة الإنترنت والإستيلاء على مواقع البريد الإلكترونى لمستخدميها وإرسال رسائل مقلدة منسوبة لبعض البنوك الأجنبية على حساباتهم الإلكترونية تفيد طلب تحديث بياناتهم البنكية فينخدع بها بعض العملاء ويقوموا بإرسال بيانات بطاقات الدفع الإلكترونى الخاصة بهم إلى المذكور والذى يقوم بإستخدامها فى إجراء العديد من عمليات الشراء عبر مواقع التسوق الإلكترونى وكذا سداد قيمة (مخالفات مرورية- فواتير الكهرباء) الخاصة بآخرين وخصم قيمتها من حسابات العملاء الأجانب وهو ما يعرف بأسلوب التصيد.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق وقطاع الأمن العام ومديرية أمن الفيوم تم ضبط المتهم المذكور.. وبمواجهته أقر بإرتكابه الواقعةعلى النحو المشار إليه.. وبإرشاده تم ضبط (جهاز كمبيوتر محمول "لاب توب"- هاتفى محمول) بفحص تلك الأجهزة تبين أنهم محملين بالعديد الملفات التى تدل على نشاطه المؤثم.