تنتهى التحقيقات الجارية فى قضية وفاة أسطورة كرة القدم الارجنتينى، دييجو مارادونا، اليوم، بالتحقيق مع طبيب الأعصاب ليبولدو لوكى، المتهم الرئيسى فى القضية، مع 6 أشخاص آخرين من الفريق الطبى المتخصص لعلاج مارادونا فى الفترة الأخيرة من حياته، والذين ينتظرون السجن لمدة تتراوح بين 8 و 25 عاما.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن لوكى هو السابع والأخير فى التحقيقات التى تتم فى القضية، ويصر لوكى على أن موت مارادونا كان مفاجئ ومن المستحيل التنبؤ به.
برفقة محاميه، خوليو ريفاس ومارا ديجيونى ، سيتم استجواب لوكى اليوم، بتهمة القتل العمد، وخلصت اللجنة الطبية التابعة للنيابة الأرجنتينية أن لوكى احتقر العلامات الواضحة التى ظهرت على مارادونا والتى تنذر بوفاته.
كانت الطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف، هى آخر من تعرضت للتحقيقات، وجاوبت على حوال 60 سؤالا فى تحقيق قضائى بتهمة وفاة مارادونا، وقالت إن "وفاة دييجو لم يكن له أى مقدمات"، وأضافت أن "منزل إقامته فى تيجرى كان من اختيار بناته وأن عملها ليس له علاقة بالوفاة "، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وتخدثت كوزاكوف كثيرا، لأكثر من 4 ساعات فى سان إيسيدرو، وقالت "إننى أتقدم بأننى آسف بشدة لوفاة المريض ورافق العائلة فى ألمهم". ثم نفت التهم الموجهة إليها "لقد استبعد أن تكون أفعالى كطبيب نفسى لها علاقة ما بالموت المؤلم لمارادونا".
فيما يتعلق بالإقامة فى المنزل فى تيجرى، محور اتهام النيابة وانتقاده بشدة فى المجلس الطبى الذى حلل جميع جوانب الملف، تولى كوزاكوف مسؤولية اختيار المنزل: "كان اختيار المكان ومكانه اختيار البنات أن يكون المنزل فى تيجرى فى موقع أقرب وأكثر راحة لهن ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة