قالت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الجهل بمسئولية الزواج بين الطرفين، أحد الأسباب الرئيسية التى تؤدى إلى الطلاق فى نهاية الأمر، ولذلك تم التفكير فى إنشاء اللجنة العليا للإرشاد الأسرى.
أضافت مرثا محروس، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" الذى تقدمه الإعلامية جاسمين طه، عبر قناة dmc، أن اللجنة ستضم مجموعة من الجهات أولها وزارة التضامن الاجتماعي، ولجنة الصحة، ولجنة الصحية النفسية، والأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، على أن تكون اللجنة دائمة عليا تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، لمساعدة المقبلين على الزواج على الحفاظ على الأسر.
وأوضحت أن اللجنة سيكون منوط بها بعض الأعمال، أهمها أنه في حالة إقبال طرفين على الزواج سيتم تأهيلهم من خلال دورة تعقدها هذه اللجنة للتوعية الثقافية والاجتماعية والجنسية والصحية، لأهمية الزواج، ثم يحصل الطرفين على شهادة ترفق مع عقد الزواج ولا يتم بدونه، ضمانا بأن الزوجين قد استفادوا بالفعل من هذه الدورة، متابعا: "وسيكون هناك تقرير يخرج عن الزوجين يشمل الحالة الصحية والنفسية والاجتماعية بكل زوجين، وعلى الزوج الآخر أن يطلع على هذا التقرير، وله حرية الاختيار في أن يكمل أو لا، وفى حالة أكمل الزوج أو الزوجة الزواج، وبعدها حدث انفصال، فيحول التقرير إلى محكمة الأسرة لتبدأ من حيث انتهت اللجنة، بدلا من أن تبدأ من الصفر عن الحالتين".
وأشارت إلى أهمية دور الأزهر والكنيسة في حالة الطلاق بالتوعية والإرشاد لإنهاء مشكلات الزوجين، ولكن إذا أصر الجانبين على الطلاق وبينهم أطفال، سيكون هناك عملية تنظيمية لهذا الأمر، حتى لا يكون هناك أطفال بالشوارع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة