أكرم القصاص - علا الشافعي

بهاء أبو شقة: ثورة 30 يونيو أذهلت العالم..وأثبتت أن إرادة الشعوب لا تقهر

الثلاثاء، 29 يونيو 2021 10:00 م
بهاء أبو شقة: ثورة 30 يونيو أذهلت العالم..وأثبتت أن إرادة الشعوب لا تقهر بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ووكيل مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو أذهلت العالم، موضحًا أنها ثورة شعبية حقيقية شارك فيها كافة القوى المصرى من أجل إنقاذ مصر وإنقاذ الوطن الغالى العزيز .

 

جاء ذلك خلال حفل الحزب الذى نظمه برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب ووكيل أول مجلس الشيوخ، للاحتفال بمرور 8 سنوات على ثورة 30 يونيو، بحضور كبار الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلام، وممثلي الأحزاب وأعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد، وأعضاء الهيئة البرلمانية في مجلسي الشيوخ والنواب، وقيادات وأعضاء حزب الوفد، ويقدمه الإعلامي محمد علوي بالسلام الوطني.

 

وأضاف أبو شقة، أن الشعب خرج بلا هدف ومطالب سوى تحقيق هدف واحد وهو إنقاذ الوطن، وما يميز ثورة 30 يونيو أنها كانت ثورة حقيقية لشعب أبى عريق رفض أن يرضخ بأى صورة من الصورة وكان مشهدا فريدا لهذا الشعب وإرادة هذا الشعب بخبرته وتاريخه الذي يمتد إلى أكثر من 7 آلاف عام.

 

وقال أبو شقة إن ثورة 30 يونيو كانت رسالة للعالم بأن إرادة الشعوب لا تقهر، وكانت الوجه الآخر لثورة 1919التي ما يؤرخ لها المؤرخون حتى الآن عندما خرج المصريين جميعا رجال ونساء وشيوخا وشبابا الجميع على صوت رجل واحد "نموت نموت وتحيا مصر" وشاهدنا القص يخطب في المسجد وشاهدنا الشيخ دراز يخطب في الكنيسة ومازال الشاعر خالد حتى الآن عاش الهلال مع الصليب.

 

وأكد رئيس الحزب أهمية الاحتفال بذكري ثورة 30 يونيو، قائلا: "يجب أن نذكر ولا ننسى كيف كان الوضع قبل ثورة 30 يونيو، وكيف فقدت مصر مقومات الدولة، وكانت الفوضى العارمة التي تتجدد يوم بعد يوم، وكنا أمام مشاهد مفزعة، وكيف ننسي تعدي وتحدي أحكام القضاء عندما أصدرت المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب وصدر قرار من الرئيس مرسي وقتها بعدم الاعتداد بهذا الحكم، وصدر قرار بعزل النائب العام وتعيين نائب إخواني بالمخالفة لأحكام الدستور لأن رجال القضاة غير قابلين للعزل، وصدر إعلان دستوري يحصن قرارات الرئيس وكان من تداعيات هذا الإعلان اشتباكات الاتحادية وسقوط قتلى وجرحى وتم الاعتداء على مشيخة الأزهر والكاتدرائية بالعباسية، ومن ثم استشعر المواطنين الخطر وتم تكوين جبهة الإنقاذ ورفض للإعلان الدستوري في عام 201‪2".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة