كشفت دراسة جديدة قام بها فريق دولى من الباحثين من جامعة أديلايد وجامعة أريزونا، على 2500 إنسان من 26 مجموعة من سكان العالم، تفشى فيروس كورونا فى شرق آسيا منذ نحو 20 ألف عام، حيث تركت جائحة الفيروس القديم فى شرق آسيا آثارًا فى التركيب الجينى للأشخاص من هذه المنطقة، وفقًا للدراسة المنشورة فى Scientific Biology.
وكانت الجينات الموجودة بين الحمض النووى لهذه المجموعة الفرعية من السكان من أصل شرق أسيوى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
ماذا يمكن أن يعلمنا طاعون أثينا عن فيروس كورونا اليوم؟
وأشاروا إلى أن الجينوم البشرى الحديث يحتوى على معلومات تطورية تعود إلى عشرات الآلاف من السنين، والتى قد تساعد فى تحديد الفيروسات التى أثرت على أسلافنا.
وعلى الرغم من جميع الأدوات البيولوجية والطبية المتطورة المتاحة لنا، فقد أودى تفشى فيروس كورونا الحالى بحياة 4 ملايين شخص وأكثر من ذلك، لذا فإن المزيد من المعلومات مثل هذه من الماضى يمكن أن تساعد فى احتواء تأثير الفيروسات المستقبلية من هذا النوع.
وقال الدكتور ياسين سويلمى من كلية العلوم البيولوجية بجامعة أديلايد والمؤلف الرئيسى لهذه الدراسة إن الفيروسات مخلوقات بسيطة للغاية تعمل بهدف وحيد هو عمل نسخ أكثر من نفسها، هيكلها البيولوجي البسيط يجعلها غير قادرة على التكاثر من تلقاء نفسها، لذا يجب عليها غزو خلايا الكائنات الحية الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة