فى مثل هذا اليوم 29 يونيو 2011، حافظ الأهلى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه على فارق النقاط الخمس مع منافسه الزمالك بقيادة حسام حسن، بعد انتهاء مباراتهما فى القمة 107 بالتعادل بهدفين لكل فريق، ضمن الأسبوع رقم 27 لمسابقة الدورى، والتى أقيمت باستاد القاهرة، وأصبح الأهلى فى حاجة إلى 5 نقاط فقط من مواجهاته الثلاثة المتبقية فى ختام الموسم وكانت هى القمة الأخيرة للساحر البرتغالى مع المارد الأحمر.
انتهى الشوط الأول بتقدم الزمالك بهدفين مقابل هدف، سجل أحمد جعفر للزمالك فى الدقيقة السادسة، وتعادل محمد ناجى جدو فى الدقيقة 18، قبل أن يعاود حسين ياسر المحمدى التقدم مرة أخرى لأصحاب الرداء الأبيض فى الدقيقة 26.
وفى الشوط الثانى نجح البديل الموريتانى دومنيك دا سيلفا من تسجيل هدف التعادل للأهلى فى قبل نهاية المباراة بسبع دقائق، وشهد اللقاء اعتراضات قوية من فريق الزمالك، بداعى عدم وجود روح رياضية أثر سقوط أحد لاعبى الزمالك داخل أرضية الملعب.
تشكيل الاهلى فى القمة 107 جاء مكونا من: أحمد عادل عبدالمنعم، أحمد فتحي، وائل جمعة، أحمد السيد، شريف عبدالفضيل، محمد بركات (الجزائرى أمير سعيود ق69)، حسام غالى "كابتن الفريق"، حسام عاشور، المعتز بالله إينو (الموريتانى دومنيك دا سليفا)، عماد متعب (أحمد حسن كامل ق69)، محمد ناجى جدو
أما تشكيل الزمالك فى القمة 107 فضم كلا من: عبدالواحد السيد "كابتن الفريق"، عمر جابر، محمود فتح الله، عمرو الصفتي، محمد عبدالشافي، حازم إمام الصغير (هانى سعيد ق52)، إبراهيم صلاح، محمد عاشور الأدهم، حسين ياسر المحمدي، محمود عبدالرازق شيكابالا ( الجزائرى محمد أمين عودية ق79)، أحمد جعفر (أحمد توفيق ق71).
أدار القمة الهولندى كيفن بكلوم، الذى أشهر البطاقة الحمراء لحسام عاشور، كما أشهر "5" بطاقات صفراء للزمالك.
وحصل جوزيه مع الأهلى على 20 لقبًا هي: "بطولة الدورى العام وفاز بها 6 مرات، وبطولة كأس مصر وفاز بها مرتين بطولة كأس السوبر المصرى وفاز بها أربع مرات ببطولة دورى أبطال أفريقيا، وبطولة السوبر الأفريقى أربع مرات، فيما شارك فى بطولة كأس العالم للأندية ثلاث مرات حصل فى المشاركة الأولى والثالثة على المركز السادس، وفى الثانية على الميدالية البرونزية.
وفى تاريخ العملاق جوزيه مع القلعة الحمراء هناك محطات عالقة فى أذهان الكثيرين ترفض أن تمر مرور الكرام، لاسيما أن الساحر البرتغالى لقب بـ"ملك السداسيات" بعد أن قاد الفريق الأحمر للفوز على ستة فرق بنتيجة كاسحة حملت الرقم "6"، المدهش أنها كانت نتيجة غاضبة لجوزيه الذى كان يخرج فى المؤتمر الصحفى يعقب قائلا: لماذا 6 وليس 7؟
عقلية زرعها جوزيه فى عقول لاعبى الأهلى والجماهير، فأصبح الفوز وحده لا يكفى بل لابد من ظهور "الأهلى كما يجب أن يكون".
وأطلقت جماهير الأهلى العديد من الألقاب على "جوزيه"، منها العبقرى والمحظوظ والأسطورة، لكن أشهر الألقاب هو "وش السعد"، وأطلقت عليه الجماهير عقب عودته من تونس متوجًا بكأس رابطة الأندية الأبطال الأفريقية بعد تخطى عقبة الصفاقسى التونسى على أرضه ووسط جماهيره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة