صدر مؤخرا ديوان شعرى عن دار "ساحة الأدب"، بعنوان "ترنيمة زهرة" للشاهر وحيد ملاك، حيث ضم الديوان الشعرى بين ضفتيه 75 قصيدة شعرية، تناول خلالها الشاعر جميع القصائد التى قام بتدوينها طيلة ما يقرب من عام، حتى توفت ابنته التى أوحت له خلال هذه الحالة أن ينظم قصيدة بعنوان "ترنية زهرة" عنوان الديوان الشعرى، لتكون هى العصب الأساسى لهذا العمل الشعرى.
وتناول الشاعر خلال مقدمة هذا العمل، أن الإنسان يولد فى هذه الدنيا لتكون له دار مرور ليموت بعدها ليلاقى ربه بعد الاختبار الدنيوى الذى مر به.
ومن أجواء الديوان، كلمات قصيدة "ترنيمة زهرة"
الضوء الشارد.
بين جنبات الروح
الحلم الوردى المنطفئ
يتقمص دور البطل
أغنية ثكلى
تغوص بين الضلوع
وآخر عناقيد العنب
عصافير جوعى
تلتهم المشاعر المقدسة
بين الكلمات دمعة
بين الضلوع حسرة
رقصة الموت
ابتسامة نكرة
وأنا أعد للصباح اليتيم
قصيدة
أعد للأطفال
حليب الأم الرائعة
أعد لهم الأمانى
المكسورة
أعد لهم
غدا بلا أم
بلا تاريخ
بين كفى دمع
الطريق موحل وصعب
وأطراف الأصابع
ترنيمة زهرة
لا تصنع كفا
كانت تبتسم
فيضحك الزمان
تخطو فينهمر المطر
فى المساء.
إكليل زهور
تاج النساء
وأميرة الموتى
سنلتقى..
نعم، سنلتقى
هناك فى المساء
متسع للأبرياء
نزرع زهرة
نرتل
فى مذيج السماء
ترتيلة زهرة
عبد الله
وقال الشاعر إننا فى خضم هذا العالم نبحث عن أنفسنا، فى أى شىء سواء كان فى قصيدة أو فى قطعة موسيقى، فى دفئ قلوب نشعر معها بالأمان، نشعر معها بإنسانيتنا، ونذوب فيهم، ويذوبوا فينا، ونتساند عليهم.
واختتم مؤلف الديوان الشعرى، فى كلمته أن هذا هو ديوانه الأول له الذى يتمنى أن يكون باب أمل بينه وبين كل القراء، والذى سيكون فسحة من حوار بينه وبين الأخرين، حتى يعود مرة آخرى بديوان جديد يصحح ويتلافى فيه أى أخطاء وقع فيها.