ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الاسبوعى للمجلس اليوم، لاستعراض عدد من ملفات العمل المهمة.
وفى بداية الاجتماع، قدم مجلس الوزراء التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصرى العظيم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو المجيدة، مؤكداً أنها ستظل علامة فارقة في تاريخ الوطن، حيث شهد هذا اليوم خروج ملايين المصريين منتفضين ضد قوى الشر والظلام، ليستعيدوا بتلك الثورة هويتهم وينقذوا البلاد من الفوضى والانهيار فى واحدة من أعظم الثورات في التاريخ.
وجدد رئيس الوزراء العهد بأن تواصل الحكومة بذل المزيد من الجهد والعطاء؛ سعياً لدفع عجلة التنمية في مختلف القطاعات، بما يحقق تطلعات وطموحات المواطنين وتأمين مستقبل الأجيال القادمة، مشيراً إلى أننا نشهد خلال هذه الفترة تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية الكبرى فى مختلف القطاعات، وهو يُعد انطلاقة حقيقية للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذى أكد أن ما يتم تنفيذه من مشروعات يؤهلنا لبداية الجمهورية الجديدة، التى نستهدف فيها رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير حياة كريمة لهم، وذلك بما يسهم فى إرساء دعائم الاستقرار.
وتطرق رئيس الوزراء إلى الزيارة التاريخية التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى دولة العراق الشقيق، مشيراً إلى أن مصر تعمل على بناء مرحلة جديدة من التعاون سواء في الإطار الثنائي أو الإطار الثلاثي المصري العراقي الأردني، والانطلاق نحو آفاق واسعة من الشراكة الاستراتيجية الممتدة تهدف بالاساس لتعزيز العمل العربي المشترك، وذلك في إطار مستدام من التكامل الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي، خاصةً في ظل التحديات المشتركة التي تواجه الدول الثلاث، مؤكداً أن الاستقبال التاريخى للرئيس السيسي خلال هذه الزيارة إنما يعكس قوة ومتانة العلاقات والروابط بين البلدين الشقيقين، ويؤكد مكانة مصر الاقليمية والدولية.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، تناولت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، آخر المستجدات الخاصة بفيروس كورونا، والموقف الوبائي على مستوى المحافظات، ومعدل التغير في أعداد الإصابات الاسبوعى ونسب إشغال أسرة مستشفيات العزل.
واستعرضت وزيرة الصحة إجراءات دخول المسافرين القادمين الى مصر، موضحة أنه تم تحديث تلك الإجراءات بما يتماشى والإجراءات المتخذة في العديد من الدول، وذلك من حيث اعتبار المتلقين للجرعات الكاملة للقاح فيروس كورونا من الفئات المستثناة من إجراء اختبار فحص الحامض النووي للفيروس، بما في ذلك السماح بدخول القادمين الذين يحملون شهادات التطعيم ضد الفيروس شريطة احتواء الشهادة على QR Code، وأن يكون نوع التطعيم المستخدم من التطعيمات التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية أو هيئة الدواء المصرية، وأن يكون قد مر على الجرعة الأخيرة 14 يوماً على الأقل، مضيفة أنه يعفى حاملو شهادات التطعيم من شهادة PCR سلبى أو إجراء تحليل PCR عند الوصول، فيما لا يعفى حاملو شهادات التطعيم من إجراء اختبار ID بالنسبة للقادمين من الدول المتأثرة بفيروس كورونا المتحور.
وألقت وزيرة الصحة الضوء على آخر المستجدات العالمية للفيروس من حيث الدول التي سجلت أعلي معدلات وفيات يومية، فضلاً عن موقف اللقاحات في القارة الأفريقية، مشيرة إلى أن مصر احتلت المرتبة الثانية بعد المغرب من حيث نسب التطعيم في القارة الأفريقية.
كما استعرضت الدكتورة هالة زايد مستجدات موقف تصنيع لقاح "سينوفاك" الصيني، كما أشارت إلى الموقف الحالي للتعاقد على وتوريد لقاحات فيروس "كورونا" إلى مصر، للقاحات ساينوفارم، واسترازينيكا، وساينوفاك، وسبوتنيك، كما أشارت الوزيرة إلى دور مصر في البحث العلمي أثناء الجائحة، موضحة أنه تم نشر 943 بحثا علمياً، وتم أخذ اقتباسات من الأبحاث المصرية بمعدل 7,935 مرة، وأن الأبحاث العلمية المصرية مثلت نسبة 24.5% من إجمالي الأبحاث التي تم إجراؤها في قارة أفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة