أظهرت بيانات رسمية صدرت عن الحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء، أن معدل البطالة فى البلاد ساء إلى 3.0% فى مايو الماضى، مسجلاً أعلى مستوى له فى خمسة أشهر، فى ضوء تمديد حالة الطوارئ التى أعلنتها الحكومة بشأن مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وكشفت بيانات منفصلة من وزارة الصحة والعمل والرفاهية، نقلتها صحيفة "جابان تايمز" اليابانية على موقعها الالكتروني، أن معدل البطالة المعدل موسميا ارتفع من 2.8% في أبريل الماضي، مرتفعًا للشهر الثاني على التوالي، وظل في النصف العلوي من نطاق 2٪ منذ تسجيله 3.0% في ديسمبر.
وأضافت أن نسبة توافر الوظائف في مايو لم تتغير عن الشهر السابق عند 1.09، مما يعني أن هناك 109 فرصة عمل لكل 100 باحث عن عمل. ولكن في الأسبوع الأخير من مايو، كانت 10 من أصل 47 محافظة في البلاد تحت حالة الطوارئ الثالثة المتعلقة بكورونا، ومع مطالبة المواطنين بالبقاء في المنزل، وإغلاق المؤسسات والعديد من المرافق التجارية واجبار بعضها على خفض ساعات العمل، وجه ضربة قوية لثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وباستثناء محافظة أوكيناوا الجنوبية، تم رفع حالة الطوارئ الأسبوع الماضي. لكن من بين المحافظات العشر، تحولت سبع منها - بما في ذلك طوكيو- إلى الوضع الأشبه بحالة طوارئ وهو ما يسمح للسلطات المحلية بإتخاذ تدابير مستهدفة لمكافحة الفيروسات في مناطق محددة بدلاً من المحافظات بأكملها.
وأظهرت أحدث البيانات أن عدد العاملين انخفض - في مايو - 130 ألفًا عن الشهر السابق ووصل إلى 66.45 مليونًا، منخفضًا للشهر الثالث على التوالي.بينما ارتفع عدد العاطلين عن العمل إلى 2.04 مليون شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة