نجحت العديد من الجهات مؤخرا فى زراعة 500 فدان قطن قصير التيلة بمنطقة شرق العوينات، بجانب قيام وزارة الزراعة بزراعة اقطان قصيرة فى تجربة أخرى، للتأكد من جدوى زراعة القطن قصير التيلة.
وحول زراعة الأقطان قصيرة، كشف الخبير الاقتصادى أشرف بدوى ل" اليوم السابع" أن أهمية نجاح التجربة، يكمن فى وقف استيراد أقطان بمليارات الجنيهات سنويا نحو 3 مليارات دولار سنويا ، بجانب الاعتماد على زراعتها،لافتا إن هذا سيوفر العملة الصعبة من جانب، ويوفر فرص عمل من جانب اخر ويوفر على المصانع لأن تكلفة الغزول فيها تتراوح من 50% إلى %65.
أضاف المهندس أشرف بدوى إن نجاح التجارب، معناه توفير أقطان مصرية قصيرة لمصانع قطاع الأعمال العام والقطاع الخاص ، والتى تستورد الأقطان والغزول من السودان والهند وغيرها من الدول، وبالتالى يمكن توفير الوقت والمال من خلال استخدام الأقطان القصيرة التى سيتم إنتاجها من مزارع شرق العوينات.
وأشار أنه لابد من مراعاة أن الزراعة ستكون بمثابة قيمة مضافة ، بحيث تكون رابحة ، وإذا ثبت بالفعل أن التكلفة مناسبة يمكننا غزو أوروبا بالأقطان المصرية القصيرة لأن مصر الأقرب لها، مستدركا أن هذا يستلزم دراسة واقعية ودقيقة للتجربة.
وأضاف بدوى أنه لابد من مراعاة أن الزراعة ستكون بمثابة قيمة مضافة لنا بحيث نكسب منها، وإذا ثبت بالفعل أن التكلفة مناسبة يمكننا غزو أوروبا بالأقطان المصرية القصيرة لأننا الأقرب لها، لكن هذا يستلزم دراسة واقعية ودقيقة للتجربة، لأنه من المحتمل أن تكون إنتاجية القطن الذى سيتم تجربته أقل من إنتاجية نفس القطن فى دولة أخرى نظرا لاختلاف المناخ، أيضا لابد من ضمان عدم اختلاط القطن الجديد بالاقطان المصرية الطويلة مطلقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة