قال الكاتب الصحفى محمد سعد عبد الحفيظ عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن المسمار الحقيقي الأول فى نعش حكم الإخوان هو إصدار الإعلان الدستورى، مشيرا إلى أن الإخوان أطلقوا ما يسمى النفير العام لأعضائهم.
وتابع خلال الفيلم الوثائقى، "قرار شعب" الذى تبثه قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والقناة الأولى: "الناس كانت وصلت الاتحادية ونصبوا خيامهم، معتصمين، مسالمين، وعندما أكون حاكم ومحتاج أتعامل مع احتجاجات ومظاهرات شعبية، إما أتعامل معها بقرارات سياسية أو أمنية، ولكن الإخوان اختاروا طريق ثالث".
من جانبه، أشار عمرو عمارة أحد الشباب الذين تراجعوا عن الفكر المتطرف لجماعة الإخوان، إلى أن المجموعة التى شاركت فى أحداث الاتحادية هى من النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين شعبة عين شمس، كانت برئاسة خالد عطية المحامى المقرب من المهندس خيرت الشاطر، والأقرب من جماعة الإخوان، والتى تأخذ تعليمات للسيطرة على الوضع هناك.
وأردف: "كان بيتم قتل ناس والدفع بهم بأنهم مجموعة مرتزقة وممولين، والناس دى اللى كانوا عند البوابة الخلفية، ومن هنا تم ضرب الناس وسحلهم بدون أى وجه حق، وأهم حاجة كنا نصوره فى المجتمع، نفس الإطار اللى الدكتور مرسى طلع يومها بالليل يؤكد نفس الشائعات اللى كنا بنروجها أنها مجموعة مندفعة واخدين فلوس".
وفى مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات، خرج الملايين من كافة أبناء الشعب المصرى في مختلف الميادين والشوارع ليعبروا عن رفضهم للواقع الذى كانت تريده الجماعة الإرهابية وهو الواقع الذى يقوم على العنف والدم وسطر الشعب ملحمة وطنية فريدة، وعادت الروح للبلاد من جديد بعد عام صعب للغاية عاشه الشعب تحت حكم الجماعة الإرهابية.
8 سنوات مرت على وضع كلمة النهاية لكذب وتلفيق واستقطاب الجماعة الإرهابية، وأدرك المصريون الفتنة التي كانت تريد هذه الجماعة في نشرها، وتصدوا للخراب والتدمير.. 8 سنوات مرت على ذكرى تحرير مصر من أسوأ تنظيم واحتلال.. وحان الوقت للحديث عن القرار الذى حرر مصر من جماعة الإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة