9 معلومات لا تعرفها عن مشروع حقن التربة الرملية بالطين

الجمعة، 04 يونيو 2021 07:00 ص
9 معلومات لا تعرفها عن مشروع حقن التربة الرملية بالطين الدكتور عبد الله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد مشروع حقن التربة الرملية بالسلت والطين تحديا جديدا في مجال استصلاح الأراضى الصحراوية لما يقوم به من دور فعال فى تحويل الأراضى الرملية ضعيفة القوام التى تهدر كميات كبيرة من مياه الرى والأسمدة الكيماوية المضافة إلى أراضى منتجة مع توفير المياه والأسمدة

وتفقد كميات كبيرة من مياه الرى والأسمدة الكيميائية المضافة بالتسريب العميق بعيدا عن منطقة إنتشار الجذور وبالتالي لا يستفيد منها النبات وذلك لضعف قوام الأراضي الرملية وبالتالي تقل إنتاجيتها في ضوء محدودية الموارد المائية وإرتفاع أسعار الأسمدة الكيميائية لذا أصبح أمرا حتميا التدخل لتحسين الخواص الطبيعية والكيميائية والمائية لهذه الأراضي لزيادة قدراتها علي الأحتفاظ بمياه الري والأسمدة المضافة .

وفى التقرير التالى نرصد أهم تفاصيل مشروع حقن التربة الرملية بالسلت والطين

-1دور مشروع حقن التربة الرملية بالسلت والطين بدأ فى عام 2018 بعد دراسات مستفيضة منذ عام 2013 .

2- يهدف المشروع لتحسين الخواص الطبيعية والكيميائية والمائية للتربة الرملية.

3- يوفر من 50- 60% من كميات مياه الري المضاف وحوالي 30- 40% من الأسمدة الكيميائية المضافة و 70% من الأسمدة العضوية المضافة .

4- هناك زيادة انتاجية الفدان في المحاصيل الحقلية والخضر من 15-30% .

5- يتم حقن خامات السلت والطين بعد فصلها من خامات طبيعية من خلال خط الانتاج قادر 1 الموجود بمركز البحوث التطبيقية بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء .

6- يتم حقن السلت والطين لعمق منطقة انتشار الجذور سواء في المحاصيل الحقلية والخضر وعمق حقن أخر لمنطقة انتشار الجذور في حالة الأشجار والنخيل .

7- تم استصلاح العديد من الأفدنة في عدة مناطق باستخدام هذه التقنية مثل مناطق (غرب المنيا – والصالحية الجديدة – محطة بحوث بالوظة بشمال سيناء ) وجميعها أعطت نتائج جيدة قابلة للتطبيق .

8- بعد نجاح التقنية في تحسين الخواص الطبيعية والكيميائية والمائية للتربة الرملية خاض الفريق البحثي للمشروع تجربة فريدة في مطروح بإستخدام تقنية الحقن بالطين المعالج في الأراضي المتدهورة بالملوحة والقلوية والتي تبلغ فيها نسبة كربونات الكالسيوم لأكثر من 75% بجانب خواصها الرملية الضعيفة .

9- تم استصلاح العديد من الأفدنة في هذه المنطقة ذات التربة المتدهورة بالملوحة والقلوية بإستخدام هذه التقنية وحقنها وإعادة زراعتها بمحاصيل الخضر الحساسة للملوحة والقلوية وكذلك المحاصيل الحقلية والأشجار واعادتها للخدمة مرة أخرى واستصلاحها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة