أكد الرئيس التونسى قيس سعيد، تمسك بلاده بشراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبى ودوله الأعضاء، ودعا إلى وضع مقاربة جديدة للعلاقات التونسية الأوروبية، تأخذ بعين الاعتبار التحولات السياسية والاقتصادية فى ضفتى المتوسط خاصة فى ظل تداعيات جائحة كوفيد-19.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس التونسى - الذى يزور بلجيكا حاليا - موكب تنصيب مجموعة أصدقاء تونس بالبرلمان الأوروبى بمقر سفارة تونس ببروكسل، بحضور أعضاء المجموعة يتقدمهم رئيسها فابيو ماسيمو كاستالدو، نائب رئيس البرلمان الأوروبي.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية التونسية صدر أن الرئيس سعيد أكد أهمية تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبى فى مختلف المجالات لا سيما منها النهوض بالاستثمار وتشغيل الشباب والتكنولوجيات الجديدة.
ومن جانبه، أعرب رئيس مجموعة أصدقاء تونس بالبرلمان الأوروبى عن الدعم التام لتونس، الشريك الأساسى للاتحاد الأوروبي، واقترح تعزيز التعاون فى مجالات الاقتصاد والتربية والتنمية المستدامة.
وأفاد أعضاء المجموعة بأنهم سيدرجون مسألة رسكلة جزء من ديون تونس تجاه دول أوروبية فى مشاريع تنموية ضمن برنامج عملهم خلال الفترة النيابية الحالية.. وأكدوا أيضا استعدادهم لدعم جهود تونس فى مجابهة جائحة كوفيد-19.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة