تولى وزارة الداخلية اهتمامًا خاصًا بملف "الأمن الإنساني" بناء على توجيهات مستمرة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، حيث أتاح قطاع الأحوال المدنية أجهزة للتخاطب للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتسهيل مهامهم فى مقارها وسرعة استخراج الأوراق الثبوتية الخاصة بهم.
وشهدت الأحوال المدنية، بقيادة اللواء طارق صابر مساعد وزير الداخلية، تطوراً ضخماً، بما يتيح للمواطن الحصول على الخدمة بسهولة ويسر، حيث أتاحت الأحوال المدنية بعض الخدمات عن طريق مركز الـ"كول سنتر" ويجرى توصيل الخدمة المطلوبة للمواطن بمحل إقامته من خلال البريد المؤمن.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما أتاحت وزارة الداخلية للمواطنين استخراج الأوراق الثبوتية "وثائق الزواج والطلاق والميلاد والقيد العائلى" بـ13 لغات مختلفة، أبرزها "الإنجليزية والفرنسية والألمانية"، وجاءت هذه التسهيلات على المواطنين، لتوفير العناء عليهم، وعدم اللجوء لمكاتب ترجمة الأوراق الثبوتية.
ولم يقتصر التطوير على الرقمنة، وإنما جرى تطوير المبانى لاستقبال الراغبين فى استخراج الأوراق من خلال المقار المتواجدة على مستوى الجمهورية، ورفع كفاءة العديد منها وإنشاء مبانى جديدة، ومد ساعات العمل فى بعضها للتاسعة مساءً، وذلك بهدف تخفيف الضغط على المبانى والقضاء على الزحام.
كبار السن والمرضى كان لهم نصيب فى التطوير، من خلال تخصيص أماكن لهم لاستخراج الأوراق الثبوتية الخاصة بهم، مع إيفاد مأموريات لغير القادرين على الحركة لمنازلهم لاستخراج الأوراق الثبوتية لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة