كشف أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية باتحاد الكرة، أنه كان يعلم بقرار الاتحاد الدولي بتعيينه رئيسا للجنة الثلاثية قبل صدور القرار بـ10 أيام، والفيفا استفسر منه عن موقفه من خوض الانتخابات القادمة للجبلاية.
وقال في تصريحات لبرنامج "ملعب أون تايم" على قناة أون تايم سبورت، إن هناك بعض الملفات التي ستنكشف في الفترة القادمة والتي ستحدد أن قرار رحيل اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني كان لا بد منه، وأن الصورة في الاتحاد الدولي أن الموضوع يحتاج تجديد دماء.
وأضاف أن هاني أبو ريدة كانت له الكلمة الفيصل في تعيين لجنتي في إدارة الجبلاية، واخترت محمد فضل وأحمد عبد الله للعمل في بطولة أمم إفريقيا باختيار هاني أبو ريدة.
وأشار إلى أن إلغاء الهبوط في دوري الدرجة الثانية من القرارات الخاطئة للجنة السابقة في إدارة اتحاد الكرة، مشيرا إلى أن افتتاح المبنى الجديد لاتحاد الكرة بنهاية الموسم الحالي في عام مئوية اتحاد الكرة، ويضم العديد من المقار الخاصة بالاتحاد والمنتخبات القومية.
وتابع: "كنت أدعم قرار تكليف الحكم المصري بإدارة مباريات الأهلي والزمالك منذ 2011، ولكن القرار لم يكن قراري، وكان هناك اتجاه لإسناد مباراة الأهلي والمصري في 2012 والتي وقعت بها حادثة استاد بورسعيد، لطاقم تحكيم أجنبي، ولكن أصرينا على أن تكون المباراة بطاقم تحكيم مصري".
وفسر سبب تدخله في تخفيف عقوبة محمد الشناوي ولم يتدخل في تخفيف عقوبة إمام عاشور قائلا: "عقوبة إمام عاشور كانت من لجنة الانضباط وليست من سلطتي وكل العقوبات التي يتم اعتمادها أو تخفيفها أو زيادتها من لجنة المسابقات، ولكن التي تخرج من لجنة الانضباط من يخففها أو يعدلها لجنة الاستئناف فقط، وبالنسبة لعقوبة محمد الشناوي كانت قرار لجنة المسابقات، وكان اللاعب يستوجب الإنذار الثاني، ولكن القواعد واللوائح تمكنني من اتخاذ هذا القرار، وكلامي اقتطع بشأن تخفيف العقوبة بأنه الحارس الأساسي لمنتخب مصر وسيشارك مع الأهلي في كأس العالم للأندية، وأرسل شكوى بهذا التصريح للاتحاد الدولي.