لقد عمت اليوم حالة من الحزن على متابعى الكاتب الشاب أحمد مدحت بعد فاجعة رحيله متأثرًا بفيروس كورونا، حيث كان الكاتب يتابعه عبر صفحته الشخصية على فيس بوك ما يتجاوز الـ800 ألف متابع، فهل كان يشعر أحمد مدحت أنه سيرحل قريبًا؟.
إعلان أحمد مدحت إصابته بكورونا
من خلال كتابات أحمد مدحت على صفحته لاحظنا أن آخر ما كتبه يوم 29 مايو فى حدود الساعة 10 مساء، هو إعلانه إصابته بفيروس كورونا قائلا "إيجابى كورونا، والأعراض صعبة جدًا.. دعواتكم بالشفاء"، ليقابل ذلك الكثير من الدعوات له بالشفاء العاجل والعودة من جديد.
لكن قبل أن يعلن أحمد مدحت إصابته بفيروس كورونا وفى نفس اليوم دون عبر صفحته عبارات أخرى تشعر عند قرأتك لها أنه سيواجه عالم آخر أو مصير جديد فقال "أصعب، وأتقل، وأمرّ وقت هيعدى عليك غالبًا هيكون وأنت مستنى، منتظر قرار متأجل من شخص أنت فى علاقة معاه، مستنى تسمع خبر هيوديك لسكة أحسن فى حياتك، مستنى قرار بقبولك أو رفضك فى شىء ما؛ مبيبقاش وقتها المهم بالنسبالك إنك تتقبل أو تترفض، بس المهم ترسى، تعرف أنت رايح فين، تطمن.. مفيش شىء بيسلب الإنسان شعوره بالأمان قد الانتظار، كل الهواجس والمخاوف بتصحى وتصاحب الإنسان المُنتظِر.. لو بتحب حد، على قد ما تقدر متسيبهوش يستنى، متسيبوش لخوفه وأفكاره؛ عشان ده ممكن يؤذيه فوق ما تتصور".
آخر كلمات أحمد مدحت بعد إعلانه إصابته بكورونا
قد تكون السطور الأخيرة هى انتظاره لأمر ما قد يحدث سيكون له تغيير فى حياته اليومية، أو متحديًا الخوف الذى بداخله لمواجهة طريق جديد، لكن فى النهاية كتب له أن يكون مصيره هو الرحيل بعد إصابته بالفيروس اللعين، تاركًا سيرة عطرة بين متابعيه الذين لم يهدأ لهم جفن منذ أن انتشر خبر وفاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة