قال الدكتور خالد عبد الفتاح مدير مبادرة حياة كريمة، أن المبادرة هى أضخم مشروع تم العمل عليه فى مصر منذ زمن بعيد، لافتاً أى أن وزارة التضامن الاجتماعى هى المكون الاجتماعى فى المبادرة وتدير من خلالها حوالى 13 نشاطا يتم تنفيذها بالشراكة مع الجمعيات الأهلية وتضم فى عضويتها حوالى نصف عدد وزارات الحكومة.
وتابع مدير مبادرة حياة كريمة خلال مداخلة هاتفية فى برنامج آخر النهار المذاع على قناة النهار والذى يقدمه الإعلامى تامر أمين، أن وزارة التضامن معنية برئاسة لجنة التدخلات الاجتماعية وتدير من خلالها 13 خدمة يتم تنفيذها مع المؤسسات والجمعيات الأهلية، مضيفاً أن وزارة التنمية المحلية تدير البنية التحتية من مرافق ومؤسسات خدمية.
وواصل عبد الفتاح، أن الحكومة تعمل على توفير جميع أشكال البنية التحتية ضمن المبادرة الرئاسية لتحسين حياة المواطنين، وأن رئيس الوزراء يتابع أعمال مبادرة حياة كريمة بشكل أسبوعى بالأرقام والمعدلات ثم مؤسسة الرئاسة متمثلة فى الرئيس السيسى بشكل شهرى، معقباً أن مبادرة حياة كريمة تضم نطاقا جغرافيا ضخما نحو 58 % من سكان مصر أى لا يوجد ريف أو قرية لن تستفيد من هذه المبادرة.
أشار "خالد عبدالفتاح "، إلى أن التتبع التاريخى لمصر لا يوجد عمل ضخم مثل مبادرة "حياة كريمة" ولا بكل هذه الكثافة من المشروعات، مضيفاً أن رئيس الوزراء أصدر قرار بكون المبادرة باعتبارها مشروعا قوميا.