جسدت سيدة أمريكية تدعي ديبي نيل "59 عاما"، أرقي معاني التضحية من أجل الغير، وقامت بالتبرع بكليتها لطليقة زوجها جيم ستريكلاند بعد حوالي 48 ساعة فقط من زفافها علي زوجها الذي التقت به للمرة الأولى قبل 10 أعوام.
وما بين تبادل عهود الزواج في كنيسة بفلوريدا والتجهيز للجراحة بمستشفى في الولاية الأمريكية، شهد جيم ستريكلاند مع زوجته السابقة وعروسه الجديدة، كيف يمكن للحب والرحمة التغلب على الانفصال، وفقا لشبكة فوكس نيوز.
السيدتين مع جيم
وكانت الزوجة السابقة لجيم "ميلين ميرثي" والبالغة من العمر 59 عاماً، تعاني أمراض الكلى لفترة طويلة، وفي العام الماضي تفاقمت عليها أعراض المرض حتى انخفضت نسبة أداء كليتيها لوظيفتيهما إلى 8% فقط.
وانفصل جيمي وميلين قبل نحو 20 عاماً، لكنهما اتفقا على تربية أطفالهما في هدوء، وظلا يلتقيان في اجتماعات العائلة، التي حضرتها عروسه الجديدة ديبي، في مناسبات مختلفة.
وحدث التقارب الكبير في العلاقة بين السيدتين بعدما علمت ديبي أن ميلين على وشك أن تصبح جدة للمرة الأولى، وقد فشلت محاولة شقيقها التبرع لها بكليته لعدم التطابق، فتطوعت للتنازل عن كليتها.
وقالت ديبي عند قرارها التبرع لها بكليتها :"تخيلت أن تلد ابنتها ولا تجد أمها بجانبها، لم أستطع التوقف عن محاولة إنقاذ حياتها"، وبمجرد استعادة وعيها بعد تخديرها لنقل الكلية، سألت العروس الجديدة عن ميلين، وطلبت من الممرضين السماح لها برؤيتها.
وقالت ميلين: "لقد ارتدنا الأقنعة أيضًا ، لذلك نحن نبكي، وبالطبع كانت بطوننا تؤلمنا بسبب الشقوق". "ضحكنا وبكينا نوعا ما، وبعد العملية اختلفت حالة ميلين حيث اختفت الدوائر التي كانت تحت عيونها، وبدت متجددة.
وتطلق السيدتين على أنفسهن شقيقات الكلى ، ويصلن من أجل بعضهن البعض ، ويخططن لرحلة عائلية كبيرة إلى بحيرة رابون ، جورجيا ، هذا الصيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة