أعاد الفنان شريف دسوقي نشر رسالة تتحدث باسمه من أحد متابعيه عبر حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك"، والتي تقول :"انا المثال للشخص اللى ممكن تشوفه من وجهة نظرك منحوس ، يوم ما الدنيا ابتسمتلى رفعت ايديها بكل قوتها ونزلت على وشى وفوقتنى من وهم السعادة اللى عيشتنى فيه".
وتابع :"حلم حياتى أكون معروف ومشهور وموجود فى وسط الحاجة اللى بحبها وبعد تعب وشقى سنين قدرت ، قدرت اعمل كل اللى بحلم بيه ، واخلى الناس كلها تشوفنى فى كل موقف بيقابلهم فى حياتهم ، قدرت اسببلهم سعادة بسيطة هى جزء رئيسى من طموحى ، ربنا وهبلى القبول والناس حبتنى زى ماحبتهم لكن مفيش حاجة بتدوم".
وأضاف :"وكل العجب إن الحاجة والسبب الرئيسى فى صعودك تكون هي الضربة القاضية اللى تنهى كل أمالك وتقضى عليك نفسيا..ابتديتها من تحت الصفر ، طول عمرى بشقى وبتعب ومحدش حاسس بيا ولا حد واخد باله منى ، مستنى نص فرصة إنى اثبت إنى موهوب وموجود وقد ثقة الناس اللى هتشوفنى ، سنين من عمرى راحت وانا بجرى من مكان لمكان أدور على دور ينصفنى ويشيل الغيامة من على عيون كل اللى حواليا واثبتلهم قد إيه انا فنان كبير وتقيل أوى فى مجالى".
شريف دسوقي
واستكمل كلامه قائلا :"والفرصة جتلى، جتلى فى دور مكنتش أتوقع إنه ينجح ربع النجاح اللى وصله ، فضل ربنا كبير عليا، خلانى محط انظار الناس كلها بدور ممكن أى حد يأديه واللى حواليه ميحسوش بيه، الدنيا طبطبت عليا أوى بحب الناس ليا ونظراتهم وتقديرهم للنجاح اللى قدرت احققه، وبعد النجاح ده قررت انى اخد الدنيا بالأحضان وأعمل أدوار وأدوار تتخلد فى تاريخ السينما والناس تفتكرنى بيها للأبد".
وتابع :"مكنتش أعرف أن طعنة الغدر هتيجي وسط الدور اللى كان سبب فى قلب حياتى من ضلمة لنور ، جرح صغير فى رجلى وسط مشهد صغير قدر إنه ياخد البناية اللى بنيتها لسابع سما وينزل بيها لسابع ارض ..متعودتش فى حياتى أن المرض يهزمنى ، وعندى يقين من ربنا إن مفيش اى حاجة بتحصل فى حياتى الا وكان ليها سبب ومعنى ومغزى واكيد شايف ان ربنا شايلى الاحسن وان اللى حصل ده خلانى اشوف حب اللى حواليا واهتمامهم وتقديرهم ليا رغم انى اللى قدمتوا ليهم قليل، واعتقد ان ده تصديقا للقول، من احبه ربه، حبب فيه خلقه.
وأختتم كلامه قائلا :"هرجع وهكون اشد واقوى من الأول ، هرجع وهشتغل ومش هخلى حياتى تقف ابدا على حاجة ، هحاول لحد أخر نفس فيا ، هرجع وعارف إن الناس اللى بتحبنى فى ضهرى ، هرجع علشان اسعدكم وعلشان اسيب جواكم ابتسامة وسعادة اتمنيتها ليكم طول حياتى..شكرا للكاتب مصطفى مجدي على الكلام الجميل ده ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة