عدوية وأحمد مالك ونضال الشافعى أبرز زبائنها.. قصة أقدم عربة كبدة فى مصر.. فيديو

الأربعاء، 09 يونيو 2021 05:18 م
عدوية وأحمد مالك ونضال الشافعى أبرز زبائنها.. قصة أقدم عربة كبدة فى مصر.. فيديو أقدم عربة كبدة فى مصر
تقرير / أحمد جمال الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليست عربة كبدة عادية فهى جزء من تاريخ شارع هدى شعراوى، وإن شئت قل وسط البلد بأكمله، شاهدة منذ 60 عاما على الكثير المتغيرات بهذه المنطقة، منذ المسارح والسيارات الكلاسيكية التى كانت تشتهر بها وسط البلد فى الخمسينات والستينات، انتهاء بانتشار المولات التجارية ومحال الأطعمة السريعة.
 
ذاعت شهرتها حتى أصبحت معلما رئيسيا من شارع هدى شعراوى ومنطقة وسط البلد بالكامل، ويستدل بها على العناوين الأخرى، حتى أصبحت مقصدا للفنانين والمشاهير من مختلف الأجيال، ابتداء من المطرب الكبير أحمد عدوية، والفنان أحمد عبد العزيز، ومحمد مرزبان، ونضال الشافعى، وصولا إلى أحمد مالك.
 
البداية كانت منذ التحاق الأب محمود عبد المعز وكان عمره وقتها 15 عاما بالعمل مع شقيقه الأكبر فى محل الكبدة الذى كان يمتلكه الأخير فى شارع كلوت بك التابع لحى العتبة، واستمر معه بالعمل وصولا لافتتاح فروع أخرى فى شبرا والعتبة، وبعد انتهائه من أداء الخدمة العسكرية والتعيين فى وزارة الأوقاف، استقر على العمل مستقلا من خلال إنشاء سيارة لبيع الكبدة والسجق وذلك منذ الستينات، واختار لها المكان بشارع هدى شعراوى ليكون مجاور لمقرر عمله بوزارة الأوقاف، ومنذ تلك اللحظة بدأت شهرة العربة حتى تحولت إلى أحد المعالم الرئيسية بالحى، وجزء من تاريخه، وذلك بحسب ما قاله عفيفي الكحلاوى الأبن الأوسط لمؤسس العربة.
 
وتابع: "من خلال عربة الكبدة استطاع والدى الزواج ورزقه الله بأربع من الأبناء الذكور حرص على إتمام تعليمنا، ولكننا اخترنا جميعا العمل الحر على هذه العربة، ومن قبل اتمام الدراسة كنا جميعا ننتظر انتهاء اليوم الدراسى ونتوجه سريعا إلى والدى للعمل معه على العربة التى كان يقصدها العشرات يوميا وأصبحت سببا شهرتنا سواء فى المدرسة أو فى الحى الذى نسكن به، وكان يطلقون علينا "أولاد الكحلاوى بتاع الكبدة".
 
وأضاف عفيفى: "أصبحت تلك العربة مصدر سعادة وخير للجميع، سواء لوالدى الذى تمكن من خلالها الزواج والإنفاق على أسرة مكونة من 4 أشقاء ذكور، وتتسع لأولاده من بعده أن يعملوا عليها ويتزوجوا وتنفق على 5 أسر، بجانب العمال الأخرين، حيث كان يحرص والدى باستمرار على استقدام عمالة بشكل مستمر وتوفير فرص عمل للآخرين.
 
وأكمل عفيفي قائلا:" بدأ كلاً منا فى العمل على العربة واستطعنا من خلالها افتتاح فروع أخرى فى شبرا ووسط البلد والدقى وتولى كلا منا إدارة فرع من هذه الفروع ومازلنا حتى الآن نحتفظ  بالعربة فى مكانها الأصلى بشارع هدى شعرواى بوسط البلد، حيث يفضل العديد من الزبائن القدوم إليها والأكل عليها من مختلف الأعمار، فهناك كبار السن ممن يسترجعون ذكرياتهم من خلال هذه العربة، والشباب الذين يفضلون الأكل فى الهواء الطلق، فبرغم وجود محلات أخرى تابعة لنا إلا أن الغالبية يفضلون تناول الطعام على هذه العربة، ومنهم الفنان أحمد  مالك الذى يحضر إلى هنا كثيرا، والفنان نضال الشافعى، وعمنا وحبيبى ووالدى الثانى عمدة الموال فى مصر أحمد عدوية، بجانب نجوم الرياضة والملاعب ومنهم الكابتن أيمن عبد العزيز لاعب نادى الزمالك الأسبق ولا يقتصر رواد العربة على الفنانين ونجوم الرياضة فقط فهناك من الكتاب والمثقفين.
 
فيما قال عم جمعة، أقدم العاملين على العربة وأشهرهم: "بدأت فى سن صغيرة العمل على العربة مع الحاج عبد المعز واستمريت بها حتى بعد رحيله سنوات عديدة قضيتها هنا منذ 50 عاما شاهدت العديد من المشاهير يأتون إلينا لتناول الطعام، أتذكر منهم الفنان أحمد عبد العزيز الذى رغم شهرته يتمتع ببساطه وتلقائية غير عادية".
 
وأضاف: "منذ بداية عملى ونحن نحرص على أختيار الأطعمة بداية من الكبدة والفينو والتوابل التى نستخدم بها عشرات الأنوع بجانب مبدأ هام وهو عدم استغلال الزبون، وهى وصية الحاج، وعدم زيادة السعر فسعرنا ثابت منذ عدة سنوات".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة