حالة من القلق المتزايد تشهده الولايات المتحدة من ارتفاع وتيرة جرائم العنف المسلح، وهو ما دفع ولاية فلوريدا بخطة تقارب 8 ملايين دولار للحد من العنف المسلح، وتسعى للتركيز على وظائف للمراهقين المضطربين وتمويل إضافي لقوات إنفاذ القانون.
وبحسب شبكة ايه بي سي، وافق مفوضو ميامي بالإجماع على اقتراح العمدة دانييلا ليفين كافا في اجتماع عقد الثلاثاء والذي أعقب تصاعد العنف المسلح الذي بدأ في عطلة نهاية الأسبوع في "يوم الذكرى"، وقال كافا بعد الاجتماع إن الموجة الأخيرة من العنف غير مقبولة على الإطلاق.
ومن المقرر أن يتم تمويل "خطة السلام والازدهار" من خلال صفقة حقوق التسمية التي تم عقدها في وقت سابق من هذا العام مع FTX ، وهي منصة تداول بيتكوين ، للساحة المملوكة للمقاطعة.
ويذهب معظم الأموال إلى برنامج يركز على المراهقين الموجودين بالفعل في نظام قضاء الأحداث من خلال توفير المعسكرات الصيفية وتقديم المشورة والوظائف المدفوعة. وتتجه الأموال أيضًا نحو كاميرات المراقبة وأجهزة قراءة لوحات السيارات وشرطة إضافية لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي بحثًا عن التهديدات التي قد تؤدي إلى إطلاق النار.
في الأسبوع الماضي ، أطلقت شرطة ميامي "عملية الصيف " في محاولة لقمع العنف المسلح، ويتضمن البرنامج الذي يستمر 12 أسبوعًا وجودًا متزايدًا للشرطة ، حيث تم تكليف 17 فريق أمني بإغلاق الشركات التي تدار بشكل غير قانونى، والتي يقول المسؤولون إنها تجتذب جرائم عنيفة.
في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، قتل رجل وامرأة يستقلان سيارة في إطلاق نار من سيارة مسرعة في ميامي، كما أدى إطلاق نار من سيارة مارة في ساعة مبكرة من صباح الأحد في حفل تخرج إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
ويوم الجمعة تسبب إطلاق نار في حي وينوود في ميامي إلى مقتل شخص وإصابة ستة آخرين، وشهدت عطلة نهاية أسبوع يوم الذكرى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 20 آخرين في إطلاق نار جماعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة