قالت وزارة الداخلية الإيطالية، إنه منذ بداية العام الجارى وحتى الآن وصل 20359 مهاجرا إلى سواحل البلاد، موضحة أنه فى الفترة نفسها من العام الماضى، كان هناك 6715 مهاجراً وافداً، بينما توقف العدد عند 2601 فقط عام 2019.
وذكرت وزارة الداخلية فى بيان، اليوم الخميس، أنه "فى الأيام الثلاثة الماضية، سجل وصول 565 شخصًا إلى سواحلنا، مما رفع العدد الإجمالى للأشخاص الذين وصلوا عن طريق البحر إلى إيطاليا منذ بداية الشهر إلى 5667"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وأشارت إلى أن من بين أكثر من 23300 مهاجر وصلوا إلى إيطاليا عام 2021، هناك 3144 من الجنسية البنغالية (15٪)، بينما “يأتى الآخرون من تونس (2962، 15٪)، ساحل العاج (1618، 8٪)، وإريتريا (1195، 6٪)، السودان (1142، 6٪)، غينيا (1.065، 5%)، المغرب (924، 4٪)، إيران (821، 4٪)، ومن ثم مالي (661، 3٪)".
وكانت مصادر أمنية إيطالية قد أعلنت اعتراض الجهاز الجوى التابع لقوات الشرطة المالية، رصد زورقين شراعيين يحملان على متنهما 179 مهاجراً، قبالة سواحل كالابريا المطلة على البحر الأيونى، وأن القارة الأول كان يحمل 80 شخصًا (من بينهم ثلاث نساء وعشرات القصر) والثانى 99 شخصًا (بمن فيهم ستة نساء وثلاثة قاصرين)، حيث كان القاربين يبحران نحو سواحل مدينة كروتونى، شرق كالابريا.
وقال رئيس بلدية لامبيدوزا، سالفاتوري مارتيللو، إن "هذه المأساة الأخيرة للمهاجرين في عرض البحر الأبيض المتوسط مؤلمة جداً، فماذا يجب أن يحدث بعد لجعل إيطاليا وأوروبا تفهمان أنه لم يعد بالإمكان المضي قدما على هذا المنوال".
وطلب مارتيللو اجتماعا برئيس الوزراء ماريو دراجى لمواجهة ظاهرة التدفقات المهاجرة بأكملها وفق لنهج مختلف، خال من تكهنات التباين السياسي والتركيز على حماية حقيقية لحقوق الإنسان.
