حذرت وزارة الصحة المغربية من انتكاسة وبائية بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات والحالات الحرجة والوفيات بفيروس كورونا في البلاد.
وذكرت وزارة الصحة في بيان أن الارتفاع يرجع إلى حالة التراخي الملحوظ وعدم الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية، خاصة بعد التخفيض التدريجي لإجراءات الحجر الصحي الليلي، وبداية العطلة الصيفية وفتح الحدود.
وأضافت وزارة الصحة، أن رفع القيود تدريجيًا لا يعني انتهاء جائحة كورونا وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي، بل يستلزم ذلك مشاركة الجميع في مواجهة هذه الجائحة بكل مسؤولية و للخروج إلى بر الأمان، وتحقيق المناعة الجماعية خاصة بعد تلقيح ما يقارب 10 ملايين مواطن بالجرعة الأولي وأكثر من 9 ملايين بالجرعة الثانية.
وطالبت الوزارة المواطنات والمواطنين بضرورة الحيطة والالتزام الشديد بالإجراءات الوقائية من ارتداء للكمامة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات غير الضرورية، وذلك لتجنب أي انتكاسة قد تعيد المغرب إلى نقطة الصفر من جديد، ولتفادي تدهور الوضعية الوبائية خاصة في ظل ظهور متحورات جديدة للفيروس تتميز بسرعة الانتشار وانتقال العدوى.
من جهته، قال وزير الصحة خالد آيت طالب، "إننا سنكون مضطرين، إذا لزم الأمر، لتشديد القيود رغم ما لذلك من تأثير سلبي على العديد من القطاعات".
وأضاف الوزير المغربي أنه من خلال الرصد لتطور الوضع الوبائي في اليومين الماضيين، تلاحظ زيادة متسارعة في حالات الإصابة مقارنة بالمنحى المسجل على مدى الأشهر الماضية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة