عرض الفيلم الوثائقى "قرار شعب"، الذى عرضته قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والقناة الأولى للتلفزيون المصرى، تهديدات جماعة الإخوان بعد الإطاحة بحكم الجماعة في ثورة 30 يونيو، كان من بينها تدمير مصر.
قال الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، خلال شهادته بالفيلم الوثائقى "قرار شعب"، الذى يعرض على قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والقناة الأولى، إنه انتهت فكرة الدولة المسلمة من الأساس فلا يوجد دولة إسلامية، ودولة مسيحية، ولكن هناك دولة أغلبيتها مسلمين، ودولة أغلبيتها مسيحيين، ولكن تدافع عن نفسها باعتبارها دولة وطنية كل من فيها يدافع عنها.
وأضاف إبراهيم عيسى خلال الفيلم الوثائقى: مصر صحيت فى يوم لقت فيه وطن وفيه جماعة فاختارت الوطن.
وأكد إبراهيم عيسى أن الجماعة في بداية حكمها بدأت بأخونة الدولة وجاءت بموظف من صف متأخر جدا لأنه إخوانى عليته على كل الموظفين وجعلته في منصب قيادى فخسرت كل الموظفين. وأن الإخوان وصلوا إلى الحكم بـ 52% وأرى أنها كانت مزورة، ومع ذلك كان تعبير عن إرادة جزء من الشعب أنه كان مستعد يراهن على الإخوان.
وقال إبراهيم عيسى، خلال الفيلم والوثائقى، إنه بمعايير ما جرى فإنه جاءت جماعة الإخوان للحكم، ولكن كان ممكن لا نصل إلى هذا وننتبه لخطورة الإخوان.
وأضاف: "تعلمنا من كوارث الإخوان بثمن غال، بالفوضى ووجودهم في الحكم، والناس كان لديها خيبة الأمل الشديدة للغاية لانتخابهم، وهذا أدى إلى طاقة عظيمة في رفضهم والثورة عليهم".
من جانبها، قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة: "كنت حينها رئيس دار الأوبرا وكان هناك عرض باليه وطلب تغيير لبس الراقصات وهذا الطلب تم رفضه تماما، وكان هناك مشكلة تواجهننا في نفس التوقيت كنا نناقش الميزانية والموازنة بدار الأوبرا في مجلس النواب ولم أذهب حيث تمت إقالتى يومها".
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، خلال شهادتها في الفيلم الوثائقى "قرار شعب": "إن يوم صعود محمد مرسى لحكم مصر كان يوما سيئا للغاية جدا وقاسيا"، مضفية: "أنا من الأشخاص الذين يبكون قليل جدا، وكان يوما حزينا جدا كان صدمة وكانت فيه نظرة أن هناك مستقبل غامض للغاية وخفت جدا على أولادى أكثر من أى شيء آخر وخفت على مصر".
وقال سامح عاشور، نقيب المحامين السابق، خلال شهادته في الفيلم الوثائقى "قرار شعب"، الذى تعرضه قنوات شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والقناة الأولى، إن جماعة الإخوان عملت على كيف تدير النقابة بكل مفاصلها وحاولوا يغيروا الجهاز الإدارى ويأثرون على أعضاء النقابة الذين لا ينتمون لهم، وحاولوا أن يستخدمون المال لإغراء المحامين أصحاب النفوس الضعيفة فى أن يتعاملون معهم كى يتمكنوا في السيطرة النهائية على نقابة المحامين.
وأضاف سامح عاشور أن طريقة الإخوان في الاستحواذ هي السيطرة الكاملة التي تجعل المكان تحت سيطرتهم بشكل كامل لا يستطيع أحد أن يتخلص من هذه السيطرة.
بدوره قال خالد داوود كاتب وسياسى، خلال الفيلم الوثائقى، إن "آخر مرة كان يوجد بها تواصل مع الإخوان كان على أساس يتحط فيه قانون للانتخابات البرلمانية ويتم الاتفاق عليه قبل العملية الانتخابية وبعد يوم من القاعدة جاى مجلس الشورى يخرج قانون مختلف تماما على ما تم الاتفاق عليه، وبطريقة تضمن تمام أن الإخوان يكسبوا 80% من مقاعد البرلمان، ثم يأتي قيادة إخوانية ويفعل مثل ما فعل النظام الذى ثورنا عليه يفعل ويقول لنا أنت عايز كام مقعد 50 أم 60".
وقالت نسرين أسامة أنور عكاشة مذيعة بالإذاعة المصرية راديو مصر خلال الفيلم الوثائقى: "كنا نجلس ونعمل في برامجنا ثم يأتى لنا قائمة الضيوف المسموح لك فقط أن نظهر معهم".
فيما قال الدكتورعبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، إن التمكين كان هذا هو الهدف الرئيسى لجماعة الإخوان وكان يفعل كل خططه الرئيسية ان يفعل كله شيء يمكنه من البلد.
بدوره قال الدكتور مختار يوسف نائب رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق: "أول شىء يفعله الإخوان هو إرغامنا وإرغام كل مجالس الجامعات على الاستقالات ووجدنا الجامعة يمسكها الأهل والعشيرة".
فيما الدكتورة إيفا بطرس مسئولة خدمة الإغاثة في مصر والوطن العربى التابعة للكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة بالقاهرة، خلال الفيلم الوثائقى، إن يوم صعود محمد مرسى للحكم هو يوم لا يريد أحد أن يتذكره، فهذا يوم كل الناس تحاول تنساه ولا تتذكر تفاصيله وكان اصعب يوم وهم يقولون مسكنا الحكم.
بدوره قال الفنان آسر ياسين، خلال الفيلم الوثائقى: "مرسى جاء رئيسا بنصف أصوات المصريين ونصف من انتخبوه كانوا عاصرين على نفسهم ليمون وكان مفترض أن يجلس في حكمه في أول سنة أن يحاول أن يكسب ثقة ثلثى الشعب، ولكن ما فعلوه هو وجماعته عكس ذلك تماما".
فيما هيثم شرابى عضو في حزب التجمع بمحافظة المنوفية: "فرغوا مكتب الديوان تماما في محافظة المنوفية وحولوه لمكتب الحرية والعدالة، وأى شخص يذهب ليريد خدمة يبحثون مدى علاقته بالإخوان علاقته جيدة بالإخوان جيدة ينفذون مصلحته وإذا كانت علاقته بالإخوان سيئة لا ينفذون مصلحته".
وقال أحمد عبد الهادى الهلباوى من شباب وقادة الثورة ضد الإخوان في محافظة المنوفية، خلال شهادته في الفيلم الوثائقى "قرار شعب"، والذى تعرضه قنوات شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والقناة الأولى، بعدما وصل محمد مرسى إلى الحكم، انتشرت الكآبة والحزن فى الشوارع، مضيفا: "كانت الناس كلها تعزى بعض وتواسى بعض وكأننا فقدنا حياتنا".
كما قال عدد من الشباب الذين تراجعوا عن الفكر المتطرف لجماعة الإخوان خلال الفيلم الوثائقى: الإخوان زعموا أننا داخلين خلاص على الدولة الإسلامية، وإن شاء الله ثورات سوريا وليبيا تنجح، ونحن ننجح في مصر، وفكرة أستاذية العالم والخلافة تعود، متابعين: لازم نمسك البلد ونثبت للشعب وللعالم أننا قادرين على إدارة الدولة وهذا إذا طبق في مصر بالذات فالجماعة ستحكم العالم".
وعلق عدد من المواطنين على شعورهم بعد فوز محمد مرسى بالحكم قائلين: "مصر ستتحول لإيران جديدة"، فيما قال مواطن خلال الفيلم الوثائقى: "كل الشعب المصرى كان خائف من القهر والإهانة والظلم، وهيعملوا فينا حاجات صعبة"، وقال مواطن آخر: "شعرت أن هذه آخر أيام لنا في البلد"، كما قال مواطن آخر: "مصر رجعت 150 سنة للخلف، وأنا قولت إن البلد ده عليه العوض فيها"، وقال بعض المواطنين: "نفسنا اتسدت عن الأكل وكان أسود بالنسبة لنا".
وقال عمرو عمارة أحد الشباب الذين تراجعوا عن الفكر المتطرف لجماعة الإخوان الإرهابية، خلال الفيلم الوثائقى "قرار شعب": "كنا ننظم وقفات في الشارع في جميع محافظات مصر بتعليمات من مكتب الإخوان، كى نجس نبض الشارع المصرى، ونعرف كيف نعرف الشارع المصرى يفكر، ومن سيأتى به في الانتخابات، وبناء على النتيجة كنا نقدر نحدد من سيأتى إلى الحكم".
وأضاف عمرو عمارة خلال الفيلم الوثائقى، الذى تذيعه قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والقناة الأولى: من هنا اشتغلنا أننا نضع تزوير للانتخابات لأننا كنا نعرف النتيجة مسبقا، ومن هنا الجماعة أعطت تعليمات بالحشد في ميدان التحرير كضغط على المؤسسة العسكرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة