تحقيقات النيابة: لص محتويات المساكن بالخليفة سبق إتهامه فى 7 جرائم سرقة

السبت، 10 يوليو 2021 12:00 ص
تحقيقات النيابة: لص محتويات المساكن بالخليفة سبق إتهامه فى 7 جرائم سرقة مشغولات-ارشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت تحقيقات النيابة العامة بجنوب القاهرة، أن العاطل المتهم بسرقة المساكن بأسلوب كسر الشباك بمنطقة الخليفة، اعترف بارتكاب 7 حوادث سرقة بذات الأسلوب. 
 
 
 
كانت النيابة قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات ، وطالبت رجال المباحث بسرعة التحريات حوله للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات ، ووجهت له تهمة السرقة. 
 
 
 
وفى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات، ما تبلغ لقسم شرطة الخليفة بمديرية أمن القاهرة، من شخصين باكتشافهما سرقة مسكنيهما والاستيلاء على (مبالغ مالية - 4 هواتف محمولة –متعلقات شخصية ومشغولات ذهبية).
 
 
 
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (أحد الأشخاص، له معلومات جنائية – مقيم بدائرة قسم شرطة الجمالية).
 
 
 
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه حال استقلاله سيارة "ملكه" والمُستخدمة فى ارتكاب الواقعتين، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعتين حيث أقر بتمكنه من التسلل للشقتين والاستيلاء على المسروقات ولاذ بالفرار، وتم بإرشاده ضبط كافة المسروقات المُستولى عليها بمسكنه، كما عُثر بداخل الشقة سكنه على فرن كهربائى "يُستخدم فى صهر المشغولات الذهبية وتحويلها إلى سبائك ذهبية".
 
 
 
وباستدعاء المجنى عليهما تعرفا على المضبوطات وإتهماه بالسرقة ، وأقر بمزاولته نشاطاً إجرامياً تخصص فى سرقة المساكن بأسلوب "التسلق" ، وتم بإرشاده ضبط (عدد 4 هواتف محمولة – عدد من المتعلقات الشخصية والمشغولات الذهبية)، وأقر بقيامه بصهر المشغولات الذهبية المستولى عليها (لإخفاء معالمها) باستخدام الفرن المضبوط بحوزته ، وتحويلها إلى سبائك ذهبية والتصرف فيها بالبيع لدى عملائه .
 
 
 
وتم بإرشاده ضبط (3 سبائك ذهب - سلسلة ذهبية - مشغولات فضية وإكسسوارات "من متحصلات وقائع سرقة" (لدى إثنين من عملائه "سيئ النية") أمكن تحديدهما وضبطهما، وأضاف بقيامه بإنفاق المبالغ المالية المستولى عليها ومتحصلات بيع السبائك الذهبية على متطلباته الشخصية وشراء أسهم بمحل مصوغات ذهبية، وباستدعاء المجنى عليهم إتهموه بالسرقة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة