اتهمت أرملة الرئيس الهايتي المقتول جوفينيل مويس، أعداء غامضين بالتخطيط لاغتياله لوقف التغيير الديمقراطي، مع اشتداد الصراع على السلطة في الدولة الكاريبية، وفقا لصحيفة "الاوبزرفر" البريطانية.
وقالت الصحيفة إن هايتي غرقت فى الفوضى منذ مقتل مويس بالرصاص في وقت مبكر من يوم الأربعاء في منزله في العاصمة بورت أو برنس، وتابعت مارتين موسس، التي أصيبت في الهجوم، إن زوجها استُهدف لأسباب سياسية.
وقال تسجيل صوتي نُشر على صفحتها على تويتر "أنتم تعرفون من كان الرئيس يقاتل ضده"، دون أن تذكر أي شخص.
وأضافت؟: "لقد أرسلوا مرتزقة لقتل الرئيس في منزله مع أفراد أسرته بسبب الطرق والمياه والكهرباء والاستفتاء وكذلك الانتخابات نهاية العام حتى لا يكون هناك انتقال في البلاد.
وقالت مويس في التسجيل: "في غمضة عين، دخل المرتزقة منزلي وأمطروا زوجي بالرصاص" ، واصفة لحظة قتل المهاجمين لزوجها "هذا الفعل ليس له اسم لأنه يجب أن تكون مجرمًا بلا حدود لاغتيال رئيس مثل جوفينيل مويس ، حتى دون إعطائه الفرصة لقول كلمة واحدة."
وقالت السلطات الهايتية إن عملية الاغتيال نفذت من قبل قتلة أجانب مدربين من بينهم 26 كولومبيًا وأمريكيين من هايتي. وأشارت وسائل الإعلام الكولومبية إلى أنه ربما تم تعيين الكولومبيين كحراسة للرئيس.
ولكن أثيرت أسئلة جديدة حول الرواية الرسمية لهايتي حول تفاصيل الاغتيال ، حيث سادت حالة من عدم اليقين فى الدولة الكاريبية وظلت شوارع العاصمة هادئة بشكل مخيف وسط مخاوف من أن البلاد تتجه نحو مرحلة جديدة من الاضطرابات السياسية والاجتماعية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الراحل ، الذي تحدث عن قوى الظلام التي تلعب وراء سنوات من الاضطرابات عبارة عن سياسيين متنافسين غاضبين من محاولاته لتنظيف العقود الحكومية والسياسة - كان اقترح إجراء استفتاء لتغيير دستور هايتي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة