"هذا وقت العائلة".. كان الشعار الذى رفعه نجوم الكرة، على اختلاف انتماءاتهم الكروية وجنسياتهم، خلال احتفالهم بالبطولات مع فرقهم أو منتخبات بلادهم، مفضلين مشاركة تلك اللحظات السعيدة مع عائلاتهم وأبنائهم ولو عن طريق الهاتف، الذى قرب المسافات بينهم نوعاً ما.
بعدما توج منتخب الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا للمرة الـ15 في تاريخه، دخل قائدهم ليونيل ميسي ورفاقه فى فرحة هيسترية، بعد الفوز على البرازيل بهدف نظيف في المباراة النهائية، إلا أن تلك الفرحة لم تنسه الاحتفال مع عائلته، ليتواصل مع زوجته وأبنائه عبر الهاتف، وظهر مثل الطفل الصغير ممسكاً بهاتفه ليشارك تلك اللقطة مع عائلته.
أما في دوري أبطال أفريقيا بالنسخة الماضية، فكان الهاتف وسيلة التونسي علي معلول، ظهير أيسر الأهلي، الذى حرص على الاحتفال بفوز فريقه باللقب بعد التغلب على الزمالك في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف، وقام الاتصال بأسرته وتحدث إلى ابنه كريم مهدياً إليه ميداليته الذهبية وقائلاً "هذي بتاع كوكو".
وفى نفس البطولة تواصل لاعبو الأهلي مع زميلهم وليد سليمان، الذى غاب عن اللقاء بسبب إصابته بكورونا، وقاموا بالاحتفال معه كعائلة واحدة فى القلعة الحمراء.
وفي كأس الكونفدرالية الأفريقية، ظهر سفيان رحيمي لاعب الرجاء، ممسكاً بهاتفه ليحتفل مع أسرته بعد التتويج باللقب عقب الفوز على شبيبة القبائل الجزائري في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف.
سفيان رحيمي
معلول
ميسي (1)
ميسي (2)
ميسي (3)
وليد سليمان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة