اجتاحت الفوضى شوارع العاصمة البريطانية لندن، قبل ساعات من انطلاق مباراة منتخبي إنجلترا وإيطاليا، المقرر إقامتها فى التاسعة مساء اليوم الأحد، على ملعب "ويمبلي"، بنهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" فى البطولة التي انطلقت 11 يونيو الماضي بمشاركة 24 منتخباً واستضافتها إحدى عشر مدينة مختلفة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الفوضى من جانب الجماهير الإنجليزية اجتاحت شوارع لندن، وخاصة فى ساحة ميدان ليستر، حيث اكتظت الشوارع بالقمامة، بالإضافة إلى بعض المتاعب التي يثيرها عدد من المشجعين، والذي كان أغلبهم تحت تأثير المشروبات الكحولية.
وقام عدد من الجماهير باشعال الشماريخ والألعاب النارية لدعم وتشجيع المنتخب الإنجليزي قبل موقعة النهائي أمام أيطاليا.
وحجز منتخب إيطاليا مقعده في نهائي يورو 2020، بفوز صعب على نظيره الإسبانى بركلات الترجيح 4-2 عقب انتهاء الوقتين الأصلى والإضافى بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما في الدور نصف النهائي للبطولة.
فيما تأهل منتخب إنجلترا إلى نهائي بطولة كأس أمم أوروبا لأول مرة في تاريخه بعدما أنهى مغامرة نظيره الدنماركي في البطولة، بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف، في الأشواط الإضافية.
ويسجل المنتخب الإيطالى ظهوره في نهائى أمم أوروبا للمرة الرابعة في تاريخه، حيث شارك في المباراة النهائية 3 مرات سابقة نجح خلالها في التتويج باللقب مرة وحيدة عام 1968 على حساب نظيره اليوغوسلافى، فيما خسر اللقب مرتين عامي 2000 و2012 أمام فرنسا وإسبانيا على الترتيب.
ونجح روبرتو مانشينى المدير الفني للمنتخب الإيطالى، في قيادة منتخب بلاده للظهور من جديد في نهائي اليورو بعد غياب 9 سنوات عندما خسر اللقب أمام إسبانيا برباعية نظيفة، حيث حقق الآزورى العديد من الأرقام القياسية المميزة في الفترة الأخيرة أبرزها الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم أخر 33 مباراة بجميع البطولات حيث حقق 27 انتصارا بالإضافة إلى 6 تعادلات، وأحرز لاعبوه 86 هدفا واستقبلت شباكهم 9 أهداف فقط خلال هذه السلسلة.
في المقابل، يبحث المنتخب الإنجليزى عن مواصلة صناعة التاريخ في اليورو بقيادة مدربه جاريث ساوثجيت، والتتويج باللقب الأول في تاريخه بأمم أوروبا بعدما نجح في التأهل للنهائى للمرة الأولى طوال تاريخه، متسلحا بعاملى الأرض والجمهور.
وأصبحت إنجلترا المنتخب رقم 13 الذى يحجز مقعده في نهائي البطولة القارية، حيث كان الإنجاز الوحيد في تاريخ منتخب "الأسود الثلاثة" هو التتويج بلقب كأس العالم عام 1966 الذي استضافه على أراضيه.
وأسندت لجنة الحكام في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، مهمة إدارة نهائي اليورو للحكم الهولندي بيورن كويبرس صاحب الـ48 عاما، ليصبح أول حكم هولندي يدير نهائي البطولة.
فوضى في شوارع لندن