أكرم القصاص: مواثيق الشرف للصحافة التقليدية العمود الرئيسى لمواثيق الصحافة الرقمية

الإثنين، 12 يوليو 2021 03:41 م

الكاتب الصحفى أكرم القصاص

كتب ـ محمد صبحى - تصوير حسن محمد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلسى إدارة وتحرير مؤسسة "اليوم السابع" الشكر لكلية الإعلام بجامعة القاهرة والدكتورة هويدا مصطفى، عميد الكلية لإتاحة المؤتمرات لمعالجة التطورات الحديثة فى الأشكال الجديدة من الصحافة، التى من المهم أن تدخل فى المناهج الدراسية.

وقال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "اليوم السابع"، إنه رغم أهمية الحديث عن الإعلام الرقمى والحديث عن مواثيق الشرف يظل العمود الرئيسى للصحافة التقليدية نفسه ميثاق الشرف للصحافة الرقمية.

وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص، خلال مداخلة له بالحلقة النقاشية المنعقدة الآن بكلية الإعلام تحت عنوان "ميثاق شرف للإعلام الرقمى" ضمن فعاليات المؤتمر الدولى الـ 26 للكلية، أن الصحافة الرقمية التى تطورت استفادت كثيرا من أفكار مهمة كانت موجودة فى الصحافة الورقية وبشكل عام مواثيق الشرف مثلها مثل القوانين.

وتابع الكاتب الصحفى أكرم القصاص، لدى عدة ملاحظات على الميثاق المطروح، وشعرت أنه طويل جدا وحرص على وضع تفاصيل أعتقد أنها تتعلق بالسياسة التحريرية للمؤسسات وليس ميثاق شرف، مؤكدا أن ما ورد فى الميثاق المطروح نقاط مهمة ونحتاج إلى إدخالها فى تدريب لبعض صغار السن، لأن الانفجار فى المعلومات أسقط الحواجز بين الخصوصية والمتاح للجمهور.

واستطرد، أن الحديث دائما عن النجوم كان جدلا طوال الوقت فى نقابة الصحفيين وكافة المناقشات، وهو ما يدعو للتساؤل ما هى حدود الشخصية العامة هل الفنان أم الصحفى أم النائب أم لاعب الكرة؟، ولا فرق بين ناشط وسياسى والجميع يتحدث فى كل شىء.

وتابع: "لو ضربنا مثلا بقضية امتحانات الثانوية العامة، نجد أن الجميع وبعض الصحفيين علقوا على سؤال الحليب وهو غير موجود بالامتحان وهذا يمثل ضررا بالغا ورعبا لأولياء الأمور وإفساد العملية التعليمية، وكذلك الأخبار الرمادية تكون صحيحة شكلا ومضمونا ويمكن أن تضر أشخاصا وهذا أطلق عليه توثيق الكذب.

وأكمل الكاتب الصحفى أكرم القصاص، "أحيانا كذبة كاملة تم توثيقها وتمثل نوعا من الإساءة، متابعا فكرة الخصوصية فى مواثيق الشرف جزء رمادى لا يمكن إمساكه، ويحب الفصل بين الوظيفة والمكان، كما يجب أن يتم عرض الميثاق على الجمهور حتى يكون على علم بها، وهل يمكن اعتبار بعض الصفحات التى تتمتع بعدد كبير من المتابعين التى يتعامل معها القانون ويصنفها كمنصة نشر".

وأضاف: "الحقيقة فى الميثاق على حسب ما تم عرضه به فكرة التوثيق، إلى أى مدى بوست الفيس بوك يمثل معلومة، وبعض المواقع الصحفية كانت تتعرض لأخبار وشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعى ويتم نشرها بشكل كبير فى بعض المواقع.