تأتى المقابلة فى إطار العلاقات القوية التى تربط مصر وحلف شمال الأطلنطي فى إطار ما يعرف بمنتدى الحوار المتوسطى للناتو الذى دشنته قمة قادة دول الحلف (مجلس شمال الأطلنطي) في العام 1994 كمظلة جامعة تضم سبع دول متوسطية ليست عضوا فى الناتو فى مقدمتها مصر والجزائر والأردن وموريتانيا والمغرب وتونس وإسرائيل. 

ويهدف منتدى الحوار المتوسطى للناتو – كمنصة سياسية – إلى تعميق التشاور فيما بين الناتو وجيرانه المتوسطيين فيما يتعلق بتعزيز السلم والتفاهمات المشتركة فى القضايا المهمة وفق عدد من المبادىء الحاكمة لعمل تلك المنصة، أولها عدم التمييز بين دولها السبع فى تعاملاتها مع كيان الحلف، وإطلاق حرية الدول السبع فى انتهاج أساليب التعاون المشترك فيما بينها، وبينها وبين الناتو دونما تدخل من الحلف الذي تؤكد مواثيقه التأسيسية لهذا المنتدى على مبدأ ( الشراكة ) كإطار عام حاكم للتعاون بين الحلف و الدول السبع . 

وقد أقر قادة الأطلنطي في قمتهم التى عقدت فى يوليو عام 1997 واستضافتها مدريد إنشاء مجموعة التعاون المتوسطية التى تحولت فيما بعد فى العام 2011 إلى لجنة السياسة والشراكة لدول منتدى الحوار المتوسطى للناتو على المستوى الوزارى وهى المعروفة باسم لجنة NATO + 7 لوزراء دفاع و خارجية الدول السبع.