بشرى تبدأ تصوير فيلم "معالى ماما" الثلاثاء المقبل

الإثنين، 12 يوليو 2021 02:00 ص
بشرى تبدأ تصوير فيلم "معالى ماما" الثلاثاء المقبل بشرى
عادل عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبدأ النجمة بشرى، تصوير فيلم "معالى ماما"، والفيلم اجتماعي كوميدي، يناقش علاقة الأم بأطفالها خاصة عندما تكون لديها مسئوليات فى عملها وسيكون الفيلم مفاجأة للجمهور، ويشارك في بطولة الفيلم بشرى، علاء مرسى و محمود الليثى، وشيماء سيف، وسامى مغاوري ومحمد على رزق وحسام داغر وشريف باهر ودعاء رجب.

جدير بالذكر أن آخر أعمال الفنانة بشرى هي مشاركتها في مسلسل "الاختيار 2" الذى تم عرضه خلال شهر رمضان الماضى من إخراج بيتر ميمى وبطولة كريم عبد العزيز وأحمد مكى.

وشاركت الفنانة بشرى مؤخرًا في ندوة "الدراما الوطنية والشباب" التي عقدها المجلس الأعلى للثقافة، وتحدثت الفنانة بشرى عن تجربتها الفنية قائلة: لقد بدأت ككل طفل مصري وأرى نفسي شاهد عيان على ما رأيته في طفولتي، ما جعلني أفكر أن أشارك من خلال مهنتي في استشراف المستقبل، ومن يقوم بتمثيل "دور شرير" الناس تغضب منه، ومن يقدم دورًا بطوليًّا فالناس تحييه.

جاء ذلك خلال الندوة التي شارك فيها كل من الدكتور أحمد زايد، عضو لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع بالمجلس، والفنان أحمد شاكر عبد اللطيف، والمخرج أمير رمسيس، مقرر لجنة السينما بالمجلس، والمحلل الاستراتيجي أمير فتحي، والكاتب وائل السمرى، والإعلامي الكبير جمال الشاعر، والفنانة الدكتورة رانيا يحيى، والكاتب سامح فايز، واللواء محسن الفحام، الخبير الأمنى والاستراتيجى، والدكتور محمد أحمد مرسى، عضو لجنة العلوم السياسية بالمجلس، والمخرج مهدي السيد.

وتابعت بشرى: فكثيرون منا لا يعرفون شكل رأفت الهجان مثلًا، ولكن يبقى وجه محمود عبد العزيز لا يفارق الناس في ارتباطه برأفت الهجان، فقبل أن نشاهد الأعمال الدرامية التي تحكي البطولات يكون لدينا جهل تام بهذه الشخصيات، ولكن البعد العميق للتجارب الإنسانية التي تخوضها تلك الشخوص لا يمكن أن تمر مرور الكرام، ولا أن تكون كأي خبر نقرأه، فهذا دور إستراتيجى في غاية الأهمية، والأهم أن يكون الفنان نفسه واعيًا بما يقدمه، ويعلم أن الأجيال الجديدة لا تعلم شيئًا، ويدرك أن مصادر تلقي المعلومة صارت كثيرة جدا، وبعضها قد يبث سمومًا في أذهان الشباب، فتاريخنا لا بد أن نكتبه بأنفسنا ولا نتركه في يد الآخرين، فنحن أكثر من نشعر بالمعاناة، وهي ليست حواديت نسمعها، ولكنها واقع حقيقي عشناه، لذا فترجمته ستكون مخلوطة بالمعاملة الإنسانية، فقصص أبطالنا وتاريخنا لا بد أن نكتبه نحن بأيدينا ولا نترك لسوانا أن يفعل ذلك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة