تواصل الدولة العمل في تنفيذ مشروعات البرنامج القومى لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، وهى المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي مطلع عام 2019 لتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين في القرى الأكثر فقرا.
"اليوم السابع" يوضح في السطور التالية الإطار الجغرافى والزمنى للبرنامج القومى لتطوير قرى الريف المصري:
يستهدف البرنامج تطوير كافة القرى المصرية ( حوالى 4600 قرية) من خلال تطوير مراكز إدارية بالكامل (175 مركز موزعة على 20 محافظة)، حيث لا يتضمن البرنامج المحافظات الحضرية الثلاث ( القاهرة -بورسعيد – السويس) كما أن المحافظات الحدودية ذات الطبيعة الخاصة ( شمال وجنوب سيناء – مطروح – البحر الأحمر) يتم استهدفها ببرامج تنموية موازية تراعى طبيعتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية .
ويتم تنفيذ البرنامج خلال ثلاث مراحل، تشمل المرحلة الأولى حوالى 1400 قرية موزعة على 51 مركزا إداريا فى 20 محافظة.
وينفذ البرنامج تحت الرعاية المباشرة للرئيس عبد الفتاح السيسى، ومن خلال لجنة وزارية عليا يرأسها رئيس مجلس الوزراء فضلا عن 4 مجموعات عمل أهمها مجموعة العمل على مشروعات البنية الأساسية والخدمات الاجتماعية: وتنسق أعمالها وزارة التنمية المحلية وتضم وزارة الاسكان بهيئاتها المختلفة، الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، هيئة الابنية التعليمية، وزارة الصحة، وزارة الري، وزارة الشباب، وزارة البترول، كما أن وزارة التنمية المحلية تلعب دورا رئيسيا فى مجموعة عمل التنمية الاقتصادية والحماية الاجتماعية وسكن كريم ومجموعة المؤشرات والقياس.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة الأربعاء الماضى، بالإعراب عن سعادته لحضوره الاصطفاف الخاص بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مع عدد من الوزراء، واصفا المبادرة بأنها أحد أعظم المشروعات في تاريخ الدولة المصرية، كما توجه رئيس الوزراء بالشكر لكافة الجهات التي ساهمت وشاركت في تنظيم هذا الحدث، والتجهيز لانطلاقة هذا المشروع الكبير، سواء مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة، وكذا القطاع المدني، مضيفا: هذا الحدث أعطى انطباعاً عن قدرة واستعداد الدولة المصرية لتنفيذ هذا المشروع القومي الضخم، والذي سيغير حياة نحو 60 مليون مواطن مصري في الريف بمشروعات تصل تكلفتها لحوالي 700 مليار جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة