لم يكن الطفل الذى يبلغ من العمر 3 سنوات فى ذلك الوقت يعرف أنه سيكون بطلًا سينمائيًا ويتصدر اسمه أفيش فيلم يحمل نفس الاسم باستثناء كلمة "لا"، ففى عام 1978 شارك الطفل كريم عبد العزيز فى أول ظهور له فى فيلم "البعض يذهب للمأذون مرتين" من إخراج أبيه محمد عبد العزيز، وبطولة عادل إمام ونور الشريف وسمير غانم، وبعد 43 عامًا من هذا التاريخ يصبح "كريم" واحدا من أبرز نجوم السينما المصرية ويعرض له فيلم "البعض لا يذهب للمأذون مرتين" مع اختلاف قصة الفيلم.
وقال النجم كريم عبد العزيز عن فيلمه "البعض لا يذهب للمأذون مرتين": "تربطنى علاقة صداقة مع المنتج وائل عبدالله، فقدمنا معا مجموعة من الأعمال المحببة إلى نفسى، والتى كانت متنوعة أيضا فى الأدوار، ونسعى دائما لتقديم الجديد بشكل كوميدى لايت من خلال كوميديا الموقف، وأيضا الفيلم الجديد به مجموعه كبيرة من الزملاء الأعزاء، منهم الصديق ماجد الكدوانى وبيومى فؤاد ودينا الشربينى وكل الزملاء المشاركين فى العمل والذى يعد تجربة سينمائية جديدة، كما أن فيلم (البعض لا يذهب للمأذون مرتين)، مختلف تمامًا عن (نادى الرجال السرى)، فهو لا يناقش قضية الخيانة الزوجية، والتشابه الموجود هو وجود أبطال العمل نفسهم، الذى أسعد بالعمل معهم".
ويتناول الفيلم فى إطار كوميدى المشاكل الزوجية ولكن بشكل مختلف حول إلغاء التعامل الورقى ومطالبة الدولة المتزوجين تقديم أصول قسائم الزواج لإدراجها فى الهاردات الخاصة بذلك، وتمزيق الأصول خلال شهر من تاريخه.
وفى التاريخ المحدد يتم بث مباشر للاحتفال بتمزيق آخر قسيمة زواج للمذيع المشهور "كريم عبدالعزيز" وزوجته أخصائية علاقات زوجية "دينا الشربيني"، وأثناء الاحتفال يفاجئ الجميع بفيروس أصاب أنظمة الكمبيوتر واختفاء جميع قسائم الزواج، ويطرح الفيلم أخطر سؤال يمكن أن يطرح على أى زوجين، بعد مرور عدة سنوات من زواجك هل إذا اتيحت لك فرصة الاختيار، هل ستختار نفس شريك حياتك؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة