دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحيانا أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.
وشهدت الولاية الثانية للفرنسي باتريس كارتيرون مع فريق الكرة الأول بنادى الزمالك، تغيير جذري في طريقة إدارته لمباريات الفريق، حيث يتخلى كارتيرون فى بعض المباريات عن إلقاء محاضرة فنية للاعبين، ويكتفي المدرب بإعلان التشكيل الرسمي قبل المباراة دون عمل المحاضرة.
ويري المدير الفني للزمالك أن جميع اللاعبين يعرفون التعليمات الخاصة بهم جيدا ولا داعي لإقامة المحاضرة، خاصة وإن معظم هؤلاء اللاعبين على دراية كافية بتعليماته التى يؤكد عليها بشكل دائم خلال التدريبات الجماعية.
ومن المعروف في عالم كرة القدم أن المدير الفني هو المسئول الأول والأخير عن طريقة وسياسة إدارة الفريق الكروي بالطريقة التي يراها مناسبة حسب كل مرة دون أي تدخل خارجي حيث يكون دور الإدارة فقط محاسبة المدرب على النتيجة النهائية لطريقة إدارته للفريق وهل أتت بثمارها والنتائج المنتظرة أم لا.
