يعيد سكان مدينة مانشستر تزيين لوحة جدارية لتكريم لاعب كرة القدم الإنجليزي ماركوس راشفورد بقلوب ورسائل تصف اللاعب بأنه "بطل" و"نموذج يحتذى به" بعد تشويه العمل الفني بالكتابات على الجدران، فيما وصفته شرطة مانشستر الكبرى بأنه عمل تخريبي "متفاقم عنصريًا"، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وأهدر نجم مانشستر يونايتد راشفورد، الذى أدخله المدرب جاريث ساوثجيت إلى مركز الظهير الأيمن خلال الوقت الإضافي في مباراة إنجلترا في بطولة أوروبا ضد فريق إيطاليا، ركلة الجزاء الثالثة للفريق.
راشفورد
تم تشويه اللوحة الجدارية على جدار مقهى Coffee House في ويثينجتون بتعليقات مهينة حول راشفورد.
وفي بيان انتقد برنامج الرصد العالمي الضرر "المشين عنصريًا"، مضيفًا: "جريمة الكراهية بأي شكل من الأشكال غير مقبولة تمامًا وغير مرحب بها هنا في مدينتنا".
لوحة راشفورد
وأدان اتحاد الكرة الإنجليزى "السلوك المثير للاشمئزاز" لعدد صغير من المشجعين الطائشين الذين استهدفوا الإساءة للاعبين في أعقاب خسارة إنجلترا أمام الإيطاليين.
ووصف جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا هذا الصباح إساءة معاملة راشفورد وسانشو وبوكايو ساكا بأنها "لا تغتفر" بعد أن استهدفهم العنصريون خلال الليل بعد أن أضاعوا ركلات الترجيح.
لم يترك ساوثجيت أدنى شك فى مشاعره تجاه من يسمونهم بالمؤيدين الذين أطلقوا ملاحظات عنصرية على فريقه.
وقال: "هذا ليس فقط ما ندافع عنه، لقد كنا منارة للضوء فى جمع الناس معًا ليكونوا قادرين على الارتباط بالمنتخب الوطني، والفريق الوطني يمثل الجميع ولذا يجب أن يستمر هذا العمل الجماعي".
وأضاف: "لقد أظهرنا القوة التي تتمتع بها بلادنا عندما تجتمع معًا ولديها تلك الطاقة والإيجابية معًا، قراري هو من يتحمل العقوبات، ليس الأمر يتعلق باللاعبين الذين لا يتطوعون أو يتراجع اللاعبون الأكثر خبرة".
وقال الامير ويليام دوق كامبريدج إنه "سئم" من الإساءة العنصرية ووصف الإهانات الشنيعة للاعبين بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".
ودعا ويليام، الذي كان يشاهد المباراة الليلة الماضية مع زوجته كيت ميدلتون وابنهما الأمير جورج البالغ من العمر سبع سنوات، إلى معاقبة من يقفون وراء الرسائل المشينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة