حبه جنة.. كابلز اشتركوا فى البيزنس والزواج ورفضوا أسطورة "المال يفسد الحب"

الثلاثاء، 13 يوليو 2021 06:00 م
حبه جنة.. كابلز اشتركوا فى البيزنس والزواج ورفضوا أسطورة "المال يفسد الحب" حكايات الزوجات مع دعم ازواجهن لهن
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يؤمن الكثيرون بأن "البيزنس يفسد الحب" وأن العلاقة الزوجية إذا اختلطت بحسابات المال والأعمال ستكون النتيجة كارثية، إلا أن لكل قاعدة استثناء دائمًا، فهناك من وجدن فى شريك حياتهن داعمًا حقيقيًا وساعدهن على تحقيق طموحهن، ولم تفسد علاقة "البيزنس" علاقة الحب. 

 

أميرة: دعم موهبتى بعد 6 شهور زواج وبيروح للزباين ياخد المقاسات

استرجعت أميرة أحمد ذكريات مر عليها أكثر من 6 سنوات، وقالت إن زواجها لم يعرقل حلمها بل عكس ما يتوقعه الكثيرون بأن الزواج معطل لجميع الأحلام والطموحات السهل منها والصعب بسبب التحكمات أو الغيرة من النجاح، لكن فى حالة أميرة وإسلام بدآ قصتهما فور زواجهما.

وتابعت أنه بعد مرور 6 أشهر فقط من الزواج أخذ زوجها يحثها لاستمرار تطوير موهبتها فى تصميم وتنفيذ الأزياء بالرغم من عمله الحر البعيد كل البعد عن الأزياء.
اميرة وزوجها

اميرة وزوجها

وتابعت أنها فى بداية زواجها عانت من تأخر الحمل لمدة قاربت الـ 3 سنوات، فلم تنس أبداً مقولة زوجها لها دائماً بأن موهبتها هدية من الله لتلهيها وتعوضها بعض الشيء عن رغبتها المُلحة فى الأمومة، وأضافت: ظل ينقل طلبات العمل كمندوب لى بل ويتابع العمل بتفاصيله منذ أن بدأت بمكنة خياطة واحدة حتى أوصلنى لفتح ورشة كاملة تحتوى على عمال وفنيين فى الخياطة والتنفيذ لتصميماتى.

وعن دعمه لها قالت: طوال الوقت وهو داعمى الأكبر فى الحياة حتى رزقنا الله بـ "سيلينا" 3 سنوات، ولازال معى فى كل خطوات العمل من اختيار وتحضير الأقمشة ومتابعة العمل وتحصيل المصروفات والواردات، بالإضافة لذهابه للزبائن لأخذ المقاسات بنفسه بعد أن استمد خبرة من زوجته بموهبتها أيضاً، موضحة أن نجاح المرأة المتزوجة يتوقف بشكل كبير على دعم زوجها لها وبحبه أيضاً.

 

سالى: أكتر من مشروع يفشل ليا وهو بنفس قوة دعمه متغيرش

رغم إن عندها أكثر من مشروع باء بالفشل إلا أن دعم زوج سالى عدلى لم يتوقف، وقالت لـ"اليوم السابع" إن إصرارها على تنفيذ مشروع لها تملأ به وقت فراغها جعلها تندفع لفتح أكثر من مشروع كانت نتيجة سرعة تنفيذهم وعدم الدراسة الكافية الفشل الذريع، إلا أنه يبقى في ذاكرتها في هذه الفترة وطوال مدة زواجها التي قاربت الـ 10 سنوات هو دعم زوجها لها حتى مع الخسارة أو الفشل.

سالي وزوجها

سالي وزوجها

وتابعت أنه يثق بها ويدعمها كما أنه يعلم جيداً أن قلة الخبرة وتسرعها فى بعض الأوقات كان سبباً لفشل بعض مشاريعها في البداية، كما أنه واصل دعمها حتى قررت خوض تجربة التجارة، فبعد دراسة جيدة عرضت عليه الفكرة ووافق على الفور.

وأضافت: "بعد الخسارة المتكررة كنت خايفة ليرفض وكان وقتها هيبقى عنده حق لكني تفاجأت بموافقته على مشروعي، بل وقف في ضهري وقالي إن الفشل بيكون بداية نجاح".

وأردفت أن ثقته فيها وفي قرارها الأخير جعلها ترفض فكرة الفشل، وزادها حماس فرحته بنجاحها بل ومشاركته لها بتصوير منتجاتها بنفسه بالرغم من عمله كمدير لأحد الفنادق السياحية وبعده عن التجارة والعمل على صفحات التواصل الاجتماعي.
 

وسام: وراء كل ست ناجحة راجل واقف في ضهرها

"عمري ما هنسى نظرة الفرح والإعجاب والانبهار لما شاف أول فستان لبنتنا" هكذا بدأت وسام سامي حديثها عن دعم زوجها لها قائلة: "وراء كل ست ناجحة راجل بجد واقف في ضهرها"، وتابعت: "كان مؤمن بموهبتي ومتأكد إني هوصل لحلمي قريب، شجعني ابدأ مشروعي ووقف معي في كل التفاصيل".

سهر الليل معها وتابع عملها مع بداية العمل حتى وصلت لقطع مميزة تم بيعها بالكامل، وأردفت أن من مواقف السند التي برز فيها وقوفه بجانبها عندما جلس طوال الليل يصلح عطلاً في ماكينة الخياطة الخاصة بها، وأضافت أنه لم يتوقف عند ذلك بل عند أول ما استطاع أن يتحصل على نقود قام بشراء موتور جديد لمكينة الخياطة الخاصة بها لكي تستريح من الأعطال المتكررة التي كانت تحدث.

وسام وزوجها
وسام وزوجها

وتابعت عند قدوم ابنتها الثانية وتكاسلها عن العمل قام زوجها بإحضار ماكينة خياطة جديدة لها كهدية، ولحثها على الاستمرار على العمل مجدداً، ظل وقوفه بجانبها أكبر داعما لها حتى استطاعت فى فترة زمنية قصيرة الوصول لحلمها وأصبحت صاحبة مصنع تحت الإنشاء بمشاركة زوجها وشريك حياتها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة