زار السفير نوكي ماساكي، سفير اليابان لدى مصر، المنطقة الاقتصادية بشرق بورسعيد وقام بجولة تفقدية داخل موقع إنشاء محطة دحرجة المركبات (RORO)، وهي محطة مخصصة للسيارات، وستقوم بإدارتها شركتان يابانيتان، هما شركة تويوتا تسوشو، وشركة نيبون يوسن كايشا، بالإضافة إلى شركة بولورويه أفريقيا لوجيستكس، وفقا لبيان من سفارة اليابان مساء اليوم.
هذه المحطة هي الأولى من نوعها التي يتم بناؤها في مصر، وبها منطقة رصيف تسمح لسفينتين كبيرتين من حاملات المركبات بالرسو في وقتٍ واحد وتوفر مساحة تخزين كافية للمركبات تبلغ 22.5 هكتارًا، حيث سيبدأ تشغيلها العام المقبل. ومن المتوقع أن تلبي هذه المحطة الطلب المتزايد على السيارات في البلاد بسبب النمو السكاني المطرد والنمو الاقتصادي.
وصرح السفير نوكي قائلًا: "إنه لمن دواعي سروري أن الشركات اليابانية ستكون قادرة على المساهمة في تنمية الاقتصاد المصري من خلال أعمال تشغيل هذه المحطة في المنطقة الاقتصادية بشرق بورسعيد".
كما التقى السفير نوكي باللواء بحري محمد عبد العزيز براية، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس (المنطقة الشمالية)، والسيد سامح جبرة، الرئيس التنفيذي ومدير عام منطقة شرق بورسعيد الصناعية، وأجرى معهما مناقشات مثمرة حول التعاون المستقبلي المحتمل بين اليابان والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما صرح السفير نوكي بأن: "اليابان تعتزم تعزيز العلاقات مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وفي إطار تنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من الضروري أن يتم تشغيل قناة السويس بشكلٍ مستقر، حيث أنها تُعد نقطة استراتيجية هامة للنقل البحري الدولي، حيث تربط بين منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة، والبحر المتوسط والمحيط الأطلسي. ولذا تعتزم اليابان تعزيز شراكتها مع قناة السويس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة