حظر استيراد الغذاء الا بموافقة الهيئة
تجري هيئة سلامة الغذاء تحقيقات موسعة بشأن شكاوي من مخالفات لدي بعض المصانع والمنشآت الغذائية، خاصة قطاع الألبان ومنتجاتها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط عملية التصنيع بما يتوافق مع اشتراطات سلامة الغذاء.
وفي هذا الإطار تقول الدكتورة بسمة سليمان رئيس لجنه فحص الشكاوي الغذائية ومقرر اللجنة العلميه للمواد المضافة بهيئة سلامة الغذاء، إن الهيئة تجري تحقيقات موسعة في كافة الشكاوي المرتبطة بكافة القطاعات الإنتاجية، مشيرة إلى أن قطاع الألبان ومنتجاتها ومنها الجبن هو الأكثر من حيث عدد الشكاوي، وذلك كون منتجات الألبان ذات درجة عالية من الخطورة حيث تحتاج إلى طبيعة خاصة من حيث مراحل الإنتاج والتخزين.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن دور هيئة سلامة الغذاء هو تقويم أداء المنشآت والمصانع المخالفة وليس إغلاقها بل العمل على إجراء توعية للمصانع والمنشآت التي بها مخالفات يمكن تداركها والتعامل معها، لافتاً إلى أن الهيئة لا تتهاون في أي إنتاج يضر بصحة المستهلكين..
وبشأن عدد الشكاوي وطبيعتها، أكدت الدكتورة بسمة سليمان، أنه لا يمكن الإفصاح عن أسماء المصانع أو الشركات المشكو في حقها، ولا طبيعة ونوعية الشكاوي للحفاظ على سرية التحقيقات وكذلك أداء عمل الهيئة، لافتاً إلى أن قطاع الألبان ومنتجاتها هو صاحب النصيب الأكبر من حيث عدد الشكاوي الواردة لهيئة سلامة الغذاء.
وأشارت إلى أن هيئة سلامة الغذاء تساند الصناعة الوطنية لا تعرقلها، لذلك هناك تواصل وتنسيق دائم مع غرفة الصناعات الغذائية المصرية باتحاد الصناعات فيما يتعلق ببعض الملفات، خاصة التوعية بأهمية الخدمات المقدمة من سلامة الغذاء للصناعة وكيفية التعامل مع العوائق والمشكلات المختلفة.
وتابعت مقرر اللجنة العلمية للمواد المضافة بهيئة سلامة الغذاء، أن لجان الهيئة تتحرك مع اية شكاوي وهنا الشكاوي لا ترتبط بمصانع فقط، لكن منها شكاوي ترتبط بنشاط المطاعم والسوبر ماركت والهايبر ماركت أو حتى الأكشاك في الشارع، لافتة إلى أن الهيئة توجه بعدد من الإجراءات اللازمة لضبط وتعديل السلوك المخالف لدي الجهة محل الشكوي وفي حالة عدم الالتزام يجري اتخاذ الإجراءات المناسبة خاصة إذا كانت الجهة تنتج وتضخ إنتاجها في الأسواق.
وأوضحت الدكتورة بسمة سليمان، أن بعض الشكاوي تكون كيدية، لذلك نتعامل بشفافية مع كافة الشكاوي الواردة ولا نتخذ أي إجراء إلا بعد التأكد من صحة الشكوي، وإجراء الزيارات المطلوبة للتأكد من وجود المخالفة.
وأعلنت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات الربع الأول من 2051، أن الهيئة القومية لسلامة الغذاء أرسلت خطابًا للغرفة تضمن ورود العديد من رسائل خطوط إنتاج مستعملة ومعدات وقطع غيار فى القطاع الغذائى مصابة بالصدأ، مما يمثل تهديدًا على صحة الإنسان ويتعارض مع المفاهيم العالمية لصفات المواد الملامسة للغذاء، حيث يجب أن تكون تلك المعدات التى تلامس جميع مواد تصنيع الغذاء متصفة بالأمن على صحة المستهلك.
وقال أشرف الجزايرلى رئيس غرفة صناعة الأغذية في بيان سابق، أن الهيئة قررت عدم السماح باستيراد هذه المعدات المستعملة من الخارج في حال إصابتها بالصدأ كإجراء مؤقت لحين اتخاذ الهيئة قرارها بشأن آلية التعامل مع السلع المسموح باستيرادها من المعدات المسعملة.
وحظرت الهيئة القومية لسلامة الغذاء استيراد أي مواد غذائية إلا بعد الحصول على ترخيص من الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
وقال الدكتور حسين منصور، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء إن الهيئة تحاول إعمال الرقابة على أساس تحديد المخاطر مع الأخذ في الاعتبار مسئوليات مستوردي الغذاء عن سلامة الواردات الغذائية بهدف ضمان صلاحية وجودة تلك الواردات للمستهلك المصري وتوفير الحماية المثلى له من مخاطر وملوثات الغذاء، بالإضافة الى تحقيق وتعزيز كفاءة الإفراج النهائي عن الواردات الغذائية.